شهد الدوري المحلي (شحَّا) رهيبا في تقديم المواهب.. ولم تعد الأندية كما كانت تُقدم اللاعبين الشباب الذين يدعمون مُستقبلها.. وباتوا العواجيز وعديمي الصلاحية هُم من يملئون كُشوفات فرقهم..! أسباب كثيرة غيبت تقديم المواهب.. لست بصدد ذكرها الآن.. ولكن سأتطرق لجانب هام.. كان يدعم الأندية في تقديم الأسماء الجديدة.. هذا الجانب يتمثل في مُسابقة كأس الاتحاد التي تبدل مُسماها فيما بعد إلي كأس فيصل. كأس فيصل تم وضعة للفريق الأولمبي.. وهو وضع غير مُجد.. ولم نجني منه شيئا.. من حيث تقديم المواهب.. هذه حقيقة.. والسبب أن الأندية وضعت شبابها ومواهبها في تلك البطولة.. دون أن تستفيد منهم.. فقمة العطاء والحيوية للاعب كرة القدم.. هو في السن التي تُجيز له اللعب مع الفريق الأولمبي.. ومع ذلك يظل (محروم) من اللعب بالفريق الأول.. لأن هُناك من الإداريين لايُريد تصعيد اللاعب.. ليس هذا فحسب بل هُناك لاعبون لايرغبون في تصعيدهم للفريق الأول.. كونهم يعتقدون بأنهم لن يجدوا فرصتهم باللعب في ظل وجود اللاعبين الكبار.. ولذلك يُفضلون البقاء مع الأولمبي ضمانا لمشاركتهم أساسيين.. وعند وصولهم للسن الذي يمنعهم المُشاركة مع الفريق الأولمبي يجدون فرصتهم قد تلاشت تماما مع الفريق الأول.. ونالها آخرون..! في كأس الاتحاد.. عندما كان يُلعب قبل الدوري.. والأعمار فيه مفتوحة دون شروط.. كانت هُناك أندية تستغل تلك البطولة.. وتمنح شبابها الفرصة فيتألقون ويُبدعون وبالتالي يجدون فرصتهم دون عناء بالفريق الأول.. بعد أن يكونوا قد كسبوا ثقة مُدربيهم.. وفي المُقابل هُناك فرق تتمسك بلاعبيها الكبار.. فلا يجنون شيئا فلا هُم كسبوا البطولة ولا كسبوا مواهب جديدة..! ولذلك.. أتمنى أن نعود لنظام البطولة السابق.. وهو لعبها قبل بداية الدوري وأن يكون السن مفتوحا دون تقييد.. وأن يتم إلغاء كشوفات الفرق الأولمبية.. فبهذه العودة أقصد للنظام السابق.. سنجد الأندية تتسابق مُضطرة على إعطاء اللاعبين الشباب فرصتهم.. حتى تتعرف على قدراتهم.. فهي ليس أمامها غير خيار وحيد.. وهي منحهم الفرصة.. إما لإثبات جدارتهم بالاستمرار.. أو تنسيقهم من الكشوفات.. عكس الوضع الحالي فهي تُثبتهم مع الفرق الأولمبية.. ولا تضطر لتنسيقهم.. كي تستفيد منهم أندية أخرى.. هذا فضلا على أن البطولة عندما تُقام قبل الدوري فإنها ستحظى باهتمامين إعلامي وجماهيري.. عكس مماهو حادث الآن في البطولة.. غياب جماهيري.. وتواضع في المُتابعة الإعلامية..! بقايا صعوبة مواجهات مُمثلينا الشباب والأهلي في دور ال 8 من دوري أبطال آسيا أتمنى أن تكون دافعا لهما للتأهل لا أن يكون العكس..! ) تحركات التعاونيين الايجابية لدعم فريقهم لن يُكمل روعتها غير التعاقد مع مُهاجمين أجنبي ومحلي لهما قيمتهما الفنية..! ) الاحتفاظ باللاعب العُماني (المقبالي) أجد أنه أفضل وبمراحل للتعاونيين من البحث عن مُهاجم قد لايُحقق النجاح المنشود..! ) عدم انطباق شرط السكن لن يكون هو العائق الوحيد لزياد بن نحيت لتولي رئاسة الرائد فهُناك أيضا شرط يحول بينه وبين الرئاسة يتمثل في أنه ليس عضو جمعية عمومية..! ) ابن نحيت في تصريح للعربية قال: بأنه ليس عضوا في الجمعية العمومية بمعنى إن تجاوز الأولى فلن يتجاوز الأخرى..! ) أيُعقل أن يكون هداف الدوري (تيجالي) خارج حسابات برودوم و لم تفاوضه بقية أنديتنا..؟ ) هو أكثر العارفين بأن ملف (المُرشح) سيُرفض ولهذا هو من أقترح ترشيحه حتى تصفي له في النهاية..! ) تابعت إحدى حلقات برنامج الطبعة الأخيرة بالقناة الرياضية فوجدت محوره الرئيسي يدور حول أن الفتح لايستحق بطولة دوري زين إن لم تستح فأصنع ماشئت..! ) الفتح كسر كُل القواعد والقناعات وفاز بالدوري بكفاحه وعزيمة رجاله..! ) تحدثوا عن تبرعات تليق بتاريخ النجم الراحل الخليوي ولم يتم شيء حتى الآن..! ) أكثر مايهز خزائن الأندية هو الصرف غير المُنظم وليس قلة عوائدها..! ) نجاح قنواتنا الرياضية لايكون بكثرة تصاريح منسوبيها والإساءة لمن سبقهم العمل فيها..! [email protected] حسابي في (تويتر) almshyqh@