سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الحفل الختامي لمنافسات «مبادرة التحدي الوطني الثانية للريادة التقنية» الفائزون السعوديون في التحدي الوطني لريادة التقنية في المملكة يتأهلون لنهائيات الشرق الأوسط
وسط أجواء مفعمة بالحماس والتجاوب الفعّال من جميع المشاركين، توجت اليوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية بالتعاون مع شركة «إنتل» العالمية الرائدة في صناعة التقنية، المشاريع السعودية الفائزة في «التحدي الوطني الثاني للريادة التقنية لعام 2013»، خلال الحفل الختامي الذي أقيم يوم السبت 15 يونيو 2013 بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وشارك هذه السنة بالتحدي الوطني أكثر من 750 مشتركا من طلاب وطالبات الجامعات السعودية في ورش عمل مكثفة وجلسات توجيهية ومحاضرات على مدار 3 أشهر تركزت حول تنمية قدراتهم وتأهيلهم على إعداد خطط عمل احترافية من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء المحليين والدوليين لتطوير أفكارهم إلى مشاريع قائمة وناجحة، وقامت لجنة الحكام بمعاينة وتقييم المشاريع المقترحة والمقدمة في مختلف المجالات التقنية والعلمية وترشيح أفضل المشاريع. وسينتقل الفائزون في التحدي الوطني للريادة التقنية في المملكة العربية السعودية للمنافسة في تحدي انتل لريادة الأعمال على مستوى الشرق الأوسط والذي سيقام في مدينة أبوظبي خلال الشهر الجاري، ومن ثم سيتأهل أربعة مشاريع عربية من الشرق الأوسط إلى تحدي أنتل العالمي لريادة الأعمال في «يو سي بيركلي» بوادي السليكون في الولاياتالمتحدةالأمريكية والذي سيقام خلال شهر أكتوبر القادم. وأكد الأستاذ نواف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز، في كلمة بهذه المناسبة، دعم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية لكافة الجهود والمبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز ريادة الأعمال التقنية في المملكة، انطلاقاً من رؤية المدينة الرامية إلى تحقيق الاستثمار الأمثل في العقول السعودية ودعم الإبداع والابتكار في المجال التقني من أجل تطوير وتوطين التقنية في المملكة، وتنمية الاقتصاد المبني على المعرفة، بما يؤدي إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي. وأعرب المدير التنفيذي لبرنامج بادر، عن بالغ شكره وتقديره لشركة انتل العالمية وللمحكمين الذين استقطعوا جزءاً قيماً من وقتهم للمشاركة في هذا المشروع الوطني الهام، ولكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، مؤكداً استعداد برنامج بادر لدعم مختلف الجهود الهادفة إلى تطوير ريادة الأعمال التقنية، وتعزيز التنمية المستدامة في المملكة، لتوفير المزيد من الفرص الواعدة لأبناء وبنات الوطن. ومن جانبه أكد المهندس عبد العزيز النغيثر، المدير العام لشركة انتل في المملكة، التزام شركة انتل بتحفيز بيئة الابتكار باعتبارها حجر الزاوية لخلق بيئة إبداعية تنافسية ومجتمع يمتلك المهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين، ولذلك فمن الأهمية أن نوفر وسائل جديدة لتنمية روح المبادرة والابتكار لدى الجيل الشاب من خلال المشاريع التي تعود على المجتمع السعودي بنتائج ايجابية من خلال منتجات وخدمات جديدة وبناء اقتصاد معرفي قوي، معتبراً هذه المبادرة هي الخطوة الأولى نحو العالمية، حيث تعتبر جزءاً من تحدي انتل العالمي لريادة الأعمال وفرصة هامة للشباب السعوديين لتمثيل المملكة والتواصل المباشر والاستفادة من القادة والخبراء في مجتمع وادي السيليكون. وحصد المركز الأول مشروع الدلال - سوق العقار الموثق، والذي تتمحور فكرته حول التسويق العقاري في المملكة، بحيث يشكل حلقة وصل بين شركات التطوير والتسويق العقاري والباحثين عن العقار والعروض العقارية إضافة إلى المستثمرين في كافة مجالات الكيان العقاري في المملكة. وقام باستلام الجائزة فريق المشروع تركي السحيباني وناصر الوهيبي، ومقدارها 25.000 ريال. وحصل على المركز الثاني مشروع Creative Wave الموجة المبدعة، والتي تمحورت فكرته حول زيادة ترددات الطاقة الكهربائية، واستلم الجائزة منصور المستادي والتي بلغت 15.000 ريال، بينما حصل على المركز الثالث مشروع عداد السكر وفكرته تتمثل في تطوير تطبيقات فعالة للهاتف المتحرك لمساعدة مرضى السكري على خلق أسلوب جديد لحياتهم وذلك باتباع إرشادات جمعية السكري، ومثلت الفريق في استلام الجائزة طرفة الشثري، وبلغ مقدار الجائزة 10.000 ريال. يذكر أن مبادرة التحدي الوطني للريادة التقنية تستهدف طلاب وطالبات الجامعات ورواد الأعمال السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 عاماً، وشملت المجالات العلمية والتقنية التي تتضمن تقنية المعلومات الاتصالات، الإلكترونيات، تقنية الطاقة، المياه، الصناعة، الطب، والبيئة.