مجاراة لمرثية الصديق الشاعر حمود البقيلي بمناسبة رحيل الصديق الأكبر سليمان الفهد أحسن الله مثواه *** *** *** لا والله إلا يا بو محمد، فقدنا لنا رجال لكنما يبقى بأذهاننا حضوره فقيد الوطن والشعب ومعلم الأجيال ل(الحب والإبداع) ولا حدٍ منكرٍ دوره من يوم جانا الخبر ودموعنا همّال على الذي مواقفه بالعزّ مشكوره وياما بدرب الحق ناضل وصال وجال من أجل أمته بوقفات مشهوره نبكي كما يبكيه (فوازٍ وأقبال) ويبكي عليه الآلاف لا شاهدوا الصوره مرحوم يا ذاك الجبل (الرجال إجبال وترى الجبل ما يموت إليا بقيت صخوره يشبه ابو نواف جبل سنام اليا سبح بالآل شمال الكويت - الوطن وأبراجه ونسوره ويشبه آبار النفط لا شعشعت بأشعال مع (ساحل) الفنطاس اليا من القمر على هاك النواحي انبلج نوره ونّور على كثبانها وحزومها واسهال ومن ديرة الاجداد (القصيم) إلى (كيفان) يما الجبال جال البحر لا قام يلتطم موجه على صخوره الا أيا وجداه.. آه يا أبو نواف واويلاتٍ طوال ترددها معي وسائل الإعلام مرئية ومسموعة ومنشورة وتنعي (زوايا) الصحف قلمك المبدع السيال وكلمن أحبك في الزمن ولكن للزمن دوره ياخذني ويأخذك في سهمه القاتل الختال وانا أشهد أن الموت حق من بعد كينونه وصيروره الا رحمك الله وأسكنك فردوسه وبقصوره وفي زهوره ومع حوره