حظي مهرجان كاف السياحي 34 بإقامة معرض متميز للأسر المنتجة نظمته اللجنة الأهلية للتنمية الاجتماعية والغرفة التجارية الصناعية تحت رعاية البنك الأهلي التجاري وكان عدد الأسر المشاركة 17 أسرة شاركت في أعمال السدو والتريكو والكوش وفي أعمال الطبخ والمعجنات والفطائر والحلويات وجزء خاص بالمخللات والعصائر وأكدت المشرفة على برنامج الأسر المنتجة للجنة التنمية الاجتماعية جواهر العنزي أن البرنامج يقدم التسهيلات اللازمة للأسر المشاركة ويقوم بمساعدة وتوجيه الأسر المحتاجة للمشاركة في هذا المهرجان بما يعود عليهم بالنفع. وأوضحت العنزي أنه تم تنسيق معرض الأسر المنتجة وتقسيمه إلى عدة أركان منها ركن خاص بالطهي والمخللات والعصائر وآخر بالأشغال اليدوية وأعمال التريكو وكوش الأعراس. وأشادت منسقة الأشغال اليدوية «نجود المذهن» بوجود نخبة من المشاركات المتميزات والمتمرسات في هذه الأعمال حيث تم عقد برامج تدرييبة لتأهيلهن لممارسة مثل هذه المهن التى تم تدريبهن عليها تحت رعاية البنك الأهلي التجاري والغرفة التجارية الصناعية بالقريات التي تبنت فكرة دعم الأسر المحتاجة. وقدمت «المذهن «الشكر الجزيل لإتاحة الفرصة لعرض أعمال المشاركات في هذا المهرجان وأكدت أن مهرجان كاف يخدم جميع شرائح الأسرة. وعبر عدد من المشاركات عن آرائهن حول المشاركة في مهرجان كاف فقالت «حمدة العنزي» إنها تشعر بالسعادة لإتاحة الفرصة لها للمشاركة في هذا المهرجان وممارسة هوايتها في أعمال التريكو وعرض منتجاتها التي تمكنها من سد احتياجاتها وتتمنى مشاركة الأسر المنتجة في مهرجان كاف سنويا. وتحدثت «هدى الخالدي « معبرة عن سعادتها بإقامة هذا المهرجان الذي أبرز ما لديها من مواهب وفنون تتمثل في تنسيق كوش الأعراس وتزيينها. وعبرت «الخالدي»عن شكرها للقائمين على هذا المهرجان وتفعيل دور المرأة وإعطائها الأهمية في المشاركة في المهرجانات المقامة. وأوضحت «أم طلال « دور المرأة في المشاركة في مهرجان كاف وأكدت أنها شاركت للمرة الثانية في الأنشطة المقامة على مستوى المحافظة حيث إنها شاركت في المرة الأولى في مهرجان الناصفة وهذه مشاركتها للمرة الثانية في الطهي والمأكولات الشعبية والمعجنات وأوضحت أم طلال أن مشاركة الأسر المنتجة في مهرجان كاف يمثل إحياء للإرث الشعبي وتأصيلا له في نفوس الأجيال القادمة والحفاظ عليه من الاندثار، وأضافت أن مهرجان كاف منح كثيرا من النساء حق المشاركة فيه وأبرز دور المرأة و عدم تهميشها وإبراز مواهبها. ونناشد القائمين على هذا المهرجان أن يتم استثمار مهرجان كاف لأن يكون قرية سياحية بالقريات. كما يمكن اسثمار قصر كاف كمتحف لعرض الموروث الشعبي ومتحف لعرض القطع الأثرية.