سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكان حي القادسية .. فرحنا بمشروع المدرسة ... وتحول الفرح إلى تعاسة التربية والتعليم ل«الجزيرة»: سنعامل الشركة الصينية أسوة بالمقاولين الوطنين بالعقوبات والغرامات
وجه عدد من المواطنين من سكان حي القادسية شرقي شمال مدينة الرياض لومهم لوزارة التربية والتعليم بعدم إكمال فرحتهم باستكمال مشروع المدرسة الذي كان حلما لهم ولكن ذلك الحلم سرعان ما تبخر ليتحول إلى تعاسة. ويشير المواطن سعيد الدراجة من السكان المجاورين لمشروع إنشاء مدرسة بنات تضم 22 فصلا بحي القادسية أن الفرحة تحولت إلى معاناة من المشروع الذي أقامته وزارة التربية والتعليم إلا أن الشركة المنفذة نفذت بناء العظم والتسوير ولكنها توقفت وتركت المشروع مهملا ليتحول إلى مأوى للكلاب والقطط والمخلفات، مطالبا الوزارة بأن تتدخل وتكمل المشروع الذي خسرت عليه الدول الملايين، متسائلا في الوقت نفسه (كيف يترك المشروع بهذه الطريقة)؟ «الجزيرة» استطلعت رأي وزارة التربية والتعليم، حيث أوضح المتحدث الرسمي الأستاذ محمد الدخيني أن الشركة الصينية حصلت على عقد لتنفيذ (200) مدرسة ولمدة 14 شهراً من تاريخ تسليم كل موقع على حدة ، لافتا أنها بدأت فعلياً، وكان هناك تأخير أدى إلى تجاوز المدة المقررة للتسليم في بعض المشاريع التي تم تسليم موقعها . وأشار الدخيني أنه تم تشكيل لجنة قانونية بمشاركة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات النظامية، مفحصا أنه ستعامل الشركة الصينية أسوة بالمقاولين الوطنيين من حيث العقوبات والتي قد تصل إلى تطبيق الغرامات و سحب المشروعات المتأخرة، مضيفا أن الموقع المشار إليه هو أحد المواقع الخاضعة للإجراء القانوني حسب المتبع.