يعقد المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، مؤتمره السنوي السادس في 28 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في الشارقة، الذي سيناقش عددا من الموضوعات المطروحة حول الطاقة الحد من تغيّر المناخ، وذلك برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإمارات وحاكم الشارقة. وأوضح الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية نجيب صعب، أن مجلس الأمناء اختار الشارقة مركزاً لإقامة المؤتمر لهذا العام، لوجود الظروف الملائمة لانعقاده في منطقة الخليح، خاصة أنه يبحث في موضوع الطاقة، منوها بدعم حاكم الشارقة للبحث العلمي والمعرفة والتزامه بالتنمية البشرية والتعاون الإقليمي لمجابهة التحديات التي تواجه المجتمعات العربية. وأشار صعب إلى أن معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة استضاف اجتماعاً تشاورياً حول التقرير الذي يعده المنتدى العربي للبيئة والتنمية «أفد» حول الطاقة المستدامة في البلدان العربية، استعداداً لعرض في مؤتمره السنوي في الشارقة وذلك بمشاركة نخبة من المهتمين، وقد عرض خمسة من مؤلفي التقرير مسودات فصولهم عن: خيار الطاقة النووية، الغاز، الطاقة المتجددة، النفط، وأثر تغير المناخ على إمدادات الطاقة. وقال: «تغطي فصول التقرير الأخرى التي تم بحثها في اجتماعات سابقة، كفاءة الطاقة، والعلاقة بين الطاقة والمياه والغذاء، ومشاركة القطاع الخاص في تمويل مشاريع الطاقة المستدامة، وتدابير التخفيف من مسببات تغيّر المناخ»، وتابع: «أنه قبل الاجتماع الموسع في أوكسفورد كان المنتدى عقد لقاءات تشاورية لبحث فصول أخرى من التقرير في عمّان والكويت والمنامة». وبين صعب أن المشاركين ناقشوا مع المؤلفين خيارات الاستدامة لمستقبل الطاقة في البلدان العربية، في محاولة للاجابة عن مجموعة من الأسئلة، التي من أبرز عناوينها مدى استجابة قطاع الطاقة العربي لأسواق عالمية تتحكم بها تدابير الحد من تغيّر المناخ، إلى جانب فرص الطاقة المتجددة ومستقبل الطاقة النووية في المنطقة العربية، وتوافر السياسات الملائمة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقة.