تزايدت ردود الأفعال المعارضة داخل إيران ضد قرار مجلس صيانة الدستور باستبعاد هاشمي رفسنجاني وفي وقت واصلت فيه أجهزة الأمن اعتقالها النشطاء من الإعلاميين المحسوبين على الإصلاحيين ويشكل المعتقلون النخبة الإعلامية في الدائرة الانتخابية لرفسنجاني أضافت إلى ذلك: واصلت أجهزة الشرطة انتشارها في المواقع الحساسة من طهران خاصة في الأماكن القريبة من مكاتب رفسنجاني والإصلاحيين وفي السياق ذاته هدد رئيس جهاز الشرطة الإيرانية أحمدي مقدم المعارضة برد كبير في حالة تكرار الاحتجاجات السابقة في 12 يونيو 2009 وقال للصحفيين إن الشرطة ستواصل تواجدها لأجل إقامة انتخابات نزيهة حسب قوله وأكد أن قوات الأمن والبسيج ستقمع وبكل قوة للقوى التي تسعى لبث الاحتجاجات في أنحاء البلاد وفي أول رد فعل على إقصائه من الانتخابات أكد رفسنجاني لأعضاء اللجنة الانتخابية بأن ترشحه في الانتخابات الرئاسية جاء بعد افتقاد الساحة إلى (الرئيس المنقذ) وأضاف بعد تثبيت المرشحين لم نجد المرشح المناسب لذلك قررت الترشيح في الوقت الضائع وأشار رفسنجاني إلى مشاكل إيران الاقتصادية والسياسية وقال: ليست هناك علاقات لإيران مع دول أخرى بسبب سياسة المرشد الذي يسعى لتمدد وتعزيز نفوذه على حساب الشعب الإيراني الذي يعيش ظروفاً صعبة وانتقد رفسنجاني قرار الإقصاء وقال إن الثورة التي انطلقت في 2009 مرشحة للعودة بعد تحدي مرشد النظام لإرادة الشعب الإيراني الذي دعمني في ترشحي لمنصب الرئاسة مؤكد بشكل ضمني لاحتمالية قيام ثورة قد تعصف بنظام المرشد وعلى صعيد متصل فقد قرر الرئيس أحمدي نجاد تعطيل زياراته إلى المدن الإيرانية احتجاجاً على رفض مستشاره رحيم مشائي وذكرت مصادر إيرانية أن الرئيس نجاد قام بتعطيل واجباته الرئاسية لأجل الحصول على حق الترشيح لمستشاره رحيم مشائي من علي خامنئي وفي السياق ذاته اتهم صفار هرندي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الرئيس أحمدي نجاد بممارسة القوة والضغط لأجل إحضار الجماهير في ملعب آزادي لصالح مرشحه رحيم مشائي وقال للطلبة بمدينة قم جنوبطهران إن على الرئيس نجاد اتباع القانون وعدم التمرد لأنه لا يمتلك الشعبية الواسعة وأضاف أن رحيم مشائي كان يتطلع إلى جلب الناس معه في وقت تسجيل اسمه في سجل الترشيحات بوزارة الداخلية لكنه لم ينجح.