ندد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء برفض ترشيح حليفه اسفنديار رحيم مشائي للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 14 يونيو، فيما أعلن الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني أنه لن يطعن في رفض ترشيحه. ورفض مجلس صيانة الدستور المكلف درس طلبات الترشيح التي تقدم بها هاشمي رفسنجاني ومشائي لخلافة محمود أحمدي نجاد. ولا يشمل القانون آلية استئناف للطعن في قرارات مجلس صيانة الدستور لكن يمكن لخامنئي أن يطلب منه مراجعة أحد الملفات. أما رفسنجاني فأكد أنه لن يطعن في رفض ترشيحه على ما أعلن إسحق جهانكيري رئيس حملته الانتخابية متحدثاً لوكالة الأنباء الطلابية. وقال جهانكيري إن هاشمي رفسنجاني لن يحتج على إبطال ترشيحه. وأبقى مجلس صيانة الدستور الثلاثاء على طلبات ثمانية مرشحين من بينهم خمسة محافظين ومعتدلان وإصلاحي. وتنظر شخصيات من أصولية موالية لمرشد النظام الإيراني بتشكك لمشائي وهاشمي رفسنجاني ويرون أنهم يقودون تياراً منحرفاً يسعى للإطاحة بمرشد النظام. وعلى صعيد متصل بدأت الحركات الطلابية بمظاهرات كبرى في أنحاء البلاد احتجاجاً على رفض ترشيح مرشحين إصلاحيين وطالب المتظاهرون بإعادة ترشيح الإصلاحيين، مؤكّدين أن العقليات الأصولية الموالية لخامنئي كانت سبباً في تأخر البلاد مهددين بالوقت نفسه من ثورة تطيح بنظام الملالي الذي وصل للحكم بعد الإطاحة بالشاه الإيراني.