نظمت جامعة الملك عبدالعزيز، الملتقى السنوي ل»يوم التمريض العالمي 2013»، الذي استعرض أبرز التحديات، والنظم الحديثة لتطوير مهنة التمريض، بحضور عميد كلية التمريض المكلف، الدكتور هيثم زكائي، ومدير عام الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بادواد. وأوضحت وكيلة كلية التمريض الدكتورة أحلام الزهراني، بأن التمريض من أسمى المهن لدورها الرئيس في خدمة المريض مباشرة، والذي يحتاج للرعاية والطبابة، مؤكدة بأن احتفال الجامعة بهذه المناسبة يتواكب مع احتفال العالم في شهر مايو من كل عام بدور الممرض في التثقيف والعلاج. وأشارت الزهراني إلى أن كلية التمريض تقوم منذ أن كانت قسما في كلية العلوم الطبية التطبيقية بالمراجعة وتجديد للخطة الدراسية المنهجية كل خمسة أعوام من قبل أعضاء هيئة التدريس، لكي تتماشى مع تطورات واحتياجات سوق العمل والتغيرات التي طرأت على المهنة والاحتياجات الصحية الخاصة للمجتمع السعودي. من جانبه، ثمن الدكتور هيثم زكائي، الدور الذي تقوم بهم الممرضة والممرض تجاه خدمة المنظومة العلاجية، وقال في كلمة على هامش افتتاح الملتقى: «نحن على يقين من أن هذه الكلية التي تعنى بتخريج الممرضات السعوديات، ستكون واجهة لمستقبل مشرق لهذه المهنة الإنسانية الكبيرة، ونحن فخورون بالعاملين فيها، وبمخرجاتها من الكوادر السعودية المتميزة، لأنهن وبأيديهن سيساهمن في نهضة هذا الوطن الحبيب». وبدوره، شدد الدكتور سامي باداود، على سعي وزارة الصحة لتوطين وظائف التمريض وسعودتها في المستشفيات والمراكز الصحية، وأشاد بالأدوار المنوطة بالممرضة واعتبرها جزءاً لا يتجزأ من الخدمة العلاجية بشكل عام. عقب ذلك، تم عرض فيلم وثائقي عن «رسالة الممرض»، واختتمت فعاليات الاحتفال بتقديم الهدايا للضيوف والمشاركين في تنظيم الفعالية.