إشارة إلى ما تداولته الصحافة خلال الأيام الماضية عن وضع سد العقيق، قالت المديرية العامة للمياه بمنطقة الباحة في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام: منذ أن أفاض الله علينا بنعمة الأمطار وامتلاء السد لأول مرة منذ تأسيسه عام 1408ه، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى, وهذا يجعلنا نتفاءل خيراً بإذن الله بتوفر المياه خلال فترة الصيف القادم، والتي من أجلها أنشئ السد. نفيدكم ونفيد القراء أن وضع السد آمن والترشيح الظاهر على جسم السد طبيعي خاصة والمستوى الأعلى من السد جاف لعدة سنوات. وسبق أن أوضح سمو أمير المنطقة في تصريحه لوسائل الإعلام أثناء زيارة سموه للسد الأسبوع الماضي بسلامة الوضع في محيط سد العقيق، طالباً من الجميع عدم تصديق الشائعات كون السد ضخماً، وقد بني بمواصفات تستوعب هذه الكميات الكبيرة من المياه. وأضاف البيان أن المديرية نفذت صافرات إنذار وتم تجربتها قبل الأمطار بمدة وبحضور محافظ العقيق ومسؤولي الدفاع المدني وتم التنسيق في حينه على أن تتولى إدارة الدفاع المدني متابعة عمل الصافرات علماً بأن الهدف منها هو تنبيه الأهالي بفيضان السد ليتجنبوا الوادي. وتوضح المديرية أن منطقة الباحة بها مصادر مياه عدة ومتنوعة من ضمنها إن شاء الله ستكون مياه التحلية عبر الخط الناقل بكمية 40 ألف متر مكعب، وسيكون لمحافظة العقيق نصيب منها. أما سد العقيق فهو يخدم في المقام الأول محافظة العقيق إلى جانب سد ثراد، إذ يضخ يومياً 7000م3، عبر الشبكات والمناهل الموزعة بالمحافظة إضافة إلى خدمة السقيا المجانية. والمديرية الآن تتوسع في تنفيذ خدمات المياه والصرف الصحي بمحافظة العقيق لمواكبة التطور الذي تشهده المحافظة مع زيادة عدد السكان، وكذلك لخدمة المدينتين الجامعية والصناعية, كما تمتد خدمات المياه إلى جميع مراكز وهجر المحافظة ويجري تنفيذ خط ناقل للمياه من العقيق إلى كرا ووراخ، وتنفيذ مشروع نقل المياه من ثراد إلى جرب واستكمال شبكة المياه لمدينة العقيق وجرب والجاوة وليف, وتهدف المديرية إلى تغطية جميع المساكن بالمحافظة بشبكات المياه.