رؤية النجاح ذكر "د. حمد بن ابراهيم المنيع" أنّ المبادرة الرائدة والإنطلاقة الرائعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ومن لدن نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بهذه الزيارات المتتابعة لمحافظات المنطقة لتؤشر بصدق، وتعكس بجلاء باهر حرص سموهما على الارتقاء بمنطقة الرياض بجميع محافظاتها ومراكزها وهجرها، ومواصلة مسيرة النماء والتطور، وتحقيق أعلى درجات الرفاه لساكنيها. إن هذه المبادرة وتلك الانطلاقة تؤكد مدى ما يتمتع به سموهما من رؤية ثاقبة، وحنكة إدارية بارعة في قيادة عاصمة بلاد التوحيد، كما تؤكّد في الوقت نفسه أنّه رغم الاتساع الجغرافي لمنطقة الرياض وكثرة محافظاتها ومراكزها وهجرها، إلاّ أنّ كل قرية أو هجرة مهما نأى بها مكان أو شط بها طريق فإنها بمنزلة قريبة من قلب سمو أمير المنطقة ونائبه، منطلقين في ذلك من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وما حضور سموهما - اليوم - بين إخوانهم وأبنائهم المواطنين في محافظة ثادق، وتحملهما مشقة السفر رغم كثره مشاغلهما، وتعدد مسؤوليتهما، إلاّ تأكيداً واضحاً على عظيم اهتمامهما بتلمس حاجات المواطن، والالتقاء به في مكان إقامته، كما تؤكد حرصهما - رعاهما الله - على الوقوف بنفسيهما على مشروعات المحافظة في شتى مرافقها، ورغبتهما الصادقة في متابعة العمل في ميادين الإنجاز، والتعرف إلى مستويات الأداء والإنتاج، وإيماناً منهما أن من رأى ليس كمن سمع. تنمية وحضارة وشاركه "حسن بن محمد الحسن" - رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة ثادق - قائلاً: "يطيب لي أن أعبر عن مدى سروري وابتهاجي بمناسبة زيارة أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في جولة تفقدية، يدشنان ويؤسسان خلالها عدداً من المشروعات في محافظة ثادق والمحمل، ولا شك أن مثل هذه الزيارات تتيح للمحافظة فرصة كبرى تزيدها تنمية وحضارة لأبنائها، ويسعدني أن أرحب بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وأدعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأهل هذه البلاد المباركة من كل شر ومكروه، وأن يتم علينا نعمتي الأمن والإيمان". تفقد أحوال الموطنين وأضاف "حمد بن محمد المنيع": "بكل معاني الحب والولاء نستقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ونسعد بلقائهم في الزيارة الكريمة لتفقد أحوال المواطنين، وافتتاح عدد من المشروعات التنموية التي تعود على المواطنين بالخير الكبير، حيث أولت حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها وإمكاناتها لخدمة المواطنين". مجتمعات متحضرة من جهته قال العقيد "إبراهيم بن عبدالعزيز المنيع": "من بداية توحيد المملكة كان ولاة الأمر مهتمين بالمواطن في كل مكان، فقد سخرت الدولة أعزها الله الميزانيات الضخمة في المناطق والمحافظات، لبناء مجتمعات متحضرة مكتملة الخدمات على جميع الأصعدة، وتواصلت الزيارات الميدانية للوقوف على ما بذل من جهود البناء وعلى الاحتياجات المستقبلية للمواطن، وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة ثادق والمحمل جزء من اهتمام ولاة الأمر، ونتائج زيارة سموهما للمحافظة ومراكزها سيكون لها أثر كبير على المشروعات القائمة والمستقبلية". زيارة كالمطر وأشار "جسار بن عبدالله المنيع" إلى أنّ الأهالي يستبشرون بالزيارة الكريمة لأمير الرياض ونائبه، مضيفاً: "هذه الزيارة الميمونة فرصة للوقوف على مسيرة البناء، والإنجاز التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله -، حتى أصبحت المملكة نموذجاً يحتذى به في التقدم والازدهار والأمن والأمان، وذلك كله ما كان ليتحقق لولا الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، وهمة وعزم المسؤولين في السعي الحثيث لتحقيق ذلك، فمرحبا سمو الأمير فأنتم للمحافظة وأهلها كالمطر الذي سيبقى له في الأرض". أمر معتاد وأكّد الرائد "حمد بن ناصر المنيع" أنّ أهالي محافظة ثادق والمحمل يبتهجون بالزيارة الكريمة لسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، حيث يتفقدان المحافظة ويلتقان بأهلها، مضيفاً: "قد اعتدنا من قيادة بلادنا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - تفقد أحوال المواطنين والوقوف عليها والعمل على حلها، نسأل الله أن يوفقهم، وأن يحفظ بلادنا وقيادتنا الحكيمة وشعبنا الحبيب من كل سوء". خير ونماء وعد الشيخ "محمد بن عبدالله الحسن" زيارة سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله محافظة ثادق والمحمل تكتسب أهمية كبيرة في نفوس الأهالي؛ لما تحمله من خير ونماء، كما أنّها من صور التلاحم التي أنعم الله بها على أبناء هذا الوطن". الأمير المحبوب وشدد "خالد بن عبدالله المانع" على أنّ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز محافظة ثادق والمحمل تأتي لتؤكد وتترجم عمق الصلة والترابط بين القيادة والشعب، وترسخ التلاحم الوطني، سائلاً المولى - عز وجل - أن يحفظ قائد المسيرة وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والأمير المحبوب أمير منطقة الرياض، أن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه. تجديد الولاء وقال "د. ناصر بن محمد المنيع" - أمين عام المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: "إنّ محافظة ثادق والمحمل تبتهج وتفتخر بهذه الزيارة الميمونة، ونسعد جميعاً في محافظة ثادق والمحمل في هذا اليوم بالزيارة المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، حيث يشرفان المحافظة ويقفان على مشروعاتها، ويطلعان على ما فيها من تطور، وكلنا في هذه المحافظة فرحون بهذه الزيارة المباركة التي تتيح لنا الالتقاء بصاحبي السمو الكريمين لنجدد من خلال هذا اللقاء الوفاء والولاء لهذه الأسرة المباركة ولقائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ذخراً لهذه البلاد وحفظ الله على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار".