أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني ل «الجزيرة» إن بسبب تواجد السحب الركامية الرعدية على مدينة الرياض ومنطقة القصيم وما صاحبها من نشاط في الرياح نتيجة للتيارات الهابطة مثيرة للأتربة والغبار فقد أدت إلى تدني في مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من واحد كيلو ومن ثم أخذت الرياح السطحية بالهدوء النسبي أدت إلى إبقاء الرؤية الأفقية الغير جيدة على مدينة الرياض وبمشيئة الله تعاود الرؤية للتحسن التدريجي اليوم الاثنين. وتوقع القحطاني أن تتأثر المرتفعات من منطقة جازان وعسير والباحة حتى مرتفعات الطائف بتكون السحب الركامية الرعدية الممطرة وكذلك أجزاء من المنطقة الشرقية. وقال القحطاني ومن المتوقع أن يبدأ انحصار تدريجي لحدة التقلبات الجوية التي أثرت مؤخرا على أجواء المملكة ابتداء من غد الثلاثاء. من جهته وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم برفع الجاهزية وبالاستعداد الكامل في جميع المستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي سواء الكبار في السن أو الصغار بسبب موجات الغبار وما قد تؤديه من زيادة في أعداد المراجعين. وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي سعد القحطاني أن صحة الرياض على استعداد دائم لمثل هذه الظروف من خلال زيادة عدد الأطباء والممرضين في أقسام الطوارئ وتوفير العلاجات اللازمة لمثل هذه الحالات لتقديم الخدمات الطبية المناسبة للمرضى، مشيرا إلى أهمية لبس الكمامات الطبية الوقائية عند الخروج من المنزل في أثناء موجة الغبار. وأكد القحطاني أن تأثيرات الغبار التي شهدتها مدينة الرياض على الأطفال كبيرة خاصة إن ذرات الغبار المتطايرة في الجو والعالقة فيه. وأكد مدير صحة الرياض على المصابين بمرض الربو اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة باستخدام الأدوية الوقائية والابتعاد قدر المستطاع عن المثيرات للحساسية وبعدم مغادرة المنزل بالنسبة لمرضى الربو والجهاز التنفسي في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة إتباع إرشادات الطبيب بدقة واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وفق إرشادات الطبيب.