ينتظر الوسط الرياضي السعودي حلول عام 2015 م ليظهر لنا مرشح جديد لكرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من السعودية، وفقاً لوعد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل. ولعل المتتبع للمشهد الرياضي يريد مرشحاً قوياً للكرسي الساخن. ومن أبرز الأسماء في الوسط الرياضي حالياً الأستاذ خالد المعمر عضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي قدم نفسه بوصفه رياضياً مميزاً ومتفقاً عليه من شرائح الوسط الرياضي كافة، ولاسيما بعد أن خاض غمار التنافس الشرس على رئاسة اتحاد كرة القدم السعودي، وخسر حينها بشرف وبفارق صوتين فقط. المعمر رجل خاض معارك رياضية مختلفة؛ فترأس سدوس، وحل نائباً لرئيس الهلال، ونائباً لرئيس الشباب، وكان مثالاً للإداري الواثق والناجح من خلال نظرته الإدارية الحاذقة.. فالمطلوب في حال ترشح المعمر أن يحظى بدعم الدولة، وألا يكون مرشحاً توافقياً بل يكون مرشحاً يحظى بدعم الدولة؛ لتعود الرياضة السعودية لواجهة القرار الآسيوي عبر رجل من السهل نجاحه؛ لأنه يملك أدوات النجاح.