اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات اجتماع مجلس الإدارة السادس عشر للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة واجتماع الدورة ال50 للجنة المالية للغرفة والدورة 29 لجمعيتها العمومية، والتي ترأس وفد المملكة فيها نائب رئيس مجلس الغرف فهد الربيعة والمهندس عمر باحليوه أمين عام لجنة التجارة الدولية والتي أقيمت خلال يومي 24و25 أبريل الجاري. وكشف الربيعة عن إصرار مجلس الغرف ونجاحه كممثل للمملكة في اجتماعات الغرفة الإسلامية في ترشيح صالح عبدالله كامل لرئاسة مجلس إدارة الغرفة لدورة جديدة حيث جدد الحضور ثقتهم في «كامل» ورحبوا بتوليه رئاسة الغرفة منوهين بجهوده ودوره، كما جرى اختيار 3 نواب للرئيس وهم الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر والسيد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف مصر والسيد اوغلو رئيس اتحاد الغرف التركية. وقال الربيعة بأن المشاركين في الاجتماع أكدوا على ضرورة أن تضطلع الغرفة الإسلامية بدور أكبر خلال هذه المرحلة من التغيرات الاقتصادية العالمية وأن يتم وضع خطة عمل جديدة في ظل رئاسة صالح كامل للغرفة لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في المجالات التجارية والاستثمارية وزيادة عدد الأعضاء من الدول الإسلامية خاصة الكبرى مثل اندونيسيا وبنغلاديش وماليزيا وكذلك زيادة مستوى الخدمة للأعضاء وزيادة الشفافية والتفاعل والتواجد في المنظمات العالمية. وأوضح الربيعة بأن مشاركة مجلس الغرف في اجتماع الغرفة الإسلامية تأتي بوصفه ممثلا لقطاع الأعمال السعودي في هذه المنظمة الاقتصادية الإسلامية الهامة، لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة بصفتها أكبر الداعمين للغرفة الإسلامية منذ تأسيسها، ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية ومضاعفة حجم التبادل التجاري القائم بينها وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول منظمة التعاون الإسلامي بهدف زيادة حجم التجارة البينية من خلال نشر فرص التجارة والاستثمار المتاحة في الدول الإسلامية وإقامة الفعاليات الاقتصادية المعززة لهذا الجانب. يُذكره أن اجتماع الدورة ال(50) للجنة المالية للغرفة تم فيها انتخاب المهندس عمر باحليوه أمين عام لجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف رئيساً لهيئة المكتب، كما جرى فيها مناقشة تقرير اللجنة المالية واعتماده وأوصى التقرير بضرورة حث الدول الأعضاء بمضاعفة العمل لجذب جميع الأعضاء ودفعهم للمشاركة في الجهود المبذولة في تطوير أداء الغرفة وإبراز دورها محليا وعالميا. وكان وفد المملكة قد دعم بشدة موقف إبقاء دولة فلسطين كعضو فاعل في الغرفة الإسلامية بدلاً عن دورها كعضو مراقب، علما بأن الاجتماع المقبل ستستضيفه إيران أكتوبر المقبل.