كشف نائب رئيس مجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الربيعة، عن إصرار مجلس الغرف السعودية ونجاحه، كممثل للمملكة في اجتماعات الغرفة الإسلامية، في ترشيح رجل الأعمال صالح عبدالله كامل لرئاسة مجلس إدارة الغرفة لدورة جديدة، حيث جدد الحضور ثقتهم في « كامل» ورحبوا بتوليه رئاسة الغرفة، منوهين بجهوده ودوره. كما جرى خلال فعاليات اجتماع مجلس الإدارة السادس عشر للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة واجتماع الدورة ال50 للجنة المالية للغرفة الإسلامية والدورة 29 للجمعية العمومية للغرفة والتي اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة، ورأس وفد المملكة فيها نائب رئيس مجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الربيعة، والمهندس عمر باحليوة الأمين العام للجنة التجارة الدولية والتي عقدت في الفترة من 24 25 أبريل 2013م، اختيار ثلاثة نواب للرئيس وهم: الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، و أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وأوغلو رئيس اتحاد الغرف التركية. وقال الربيعة إن المشاركين في الاجتماع أكدوا على ضرورة أن تضطلع الغرفة الإسلامية بدور أكبر خلال هذه المرحلة من التغيرات الاقتصادية العالمية، وأن يتم العمل على وضع خطة عمل جديدة في ظل رئاسة رجل الأعمال صالح كامل للغرفة لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في المجالات التجارية والاستثمارية، وزيادة عدد الأعضاء من الدول الإسلامية خاصة الكبرى مثل إندونيسيا وبنغلاديش، وماليزيا وكذلك زيادة مستوى الخدمة للأعضاء، وزيادة الشفافية والتفاعل والتواجد في المنظمات العالمية. وأوضح أن مشاركة مجلس الغرف السعودية في فعاليات اجتماع الغرفة الإسلامية تأتي بوصفه ممثلا لقطاع الأعمال السعودي في هذه المنظمة الاقتصادية الإسلامية الهامة، ولما لها من أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة بصفتها أكبر الداعمين للغرفة الإسلامية منذ تأسيسها، ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، ومضاعفة حجم التبادل التجاري القائم بينها، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول منظمة التعاون الإسلامي بهدف زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية؛ وذلك من خلال نشر فرص التجارة والاستثمار المتاحة في الدول الإسلامية، وإقامة الفعاليات الاقتصادية المعززة لهذا الجانب. يشار إلى أن اجتماع الدورة ال50 للجنة المالية للغرفة الإسلامية تم فيها انتخاب المهندس عمر باحليوة الأمين العام للجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف رئيسا لهيئة المكتب، كما جرى فيها مناقشة تقرير اللجنة المالية واعتماده، وأوصى التقرير بضرورة حث الدول الأعضاء التي لم تسدد الاشتراكات بسرعة التسديد، ومضاعفة العمل لجذب جميع الأعضاء، ودفعهم للمشاركة في الجهود المبذولة في تطوير أداء الغرفة، وإبراز دورها محليا وعالميا. وكان وفد المملكة قد دعم بشدة موقف إبقاء دولة فلسطين كعضو فاعل في الغرفة الإسلامية بدلا عن دورها كعضو مراقب، وسيكون الاجتماع المقبل في أكتوبر المقبل في الجمهورية الإيرانية.