تعتبر مدينة الرين إحدى المدن التي تشرف أهلها بالمشاركة مع الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في توحيد هذه البلاد، وكان لأهلها صولات وجولات في المعارك التي خاضها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - والحديث عنها وعن وقفات أهلها المشرفة لا يتسع المجال لذكره. وكانت بداية الرين عبارة عن قرية صغيرة على ضفاف وادي الرين وبعد مشروع الملك عبدالعزيز للاستيطان زاد عدد سكانها وفتح بها العديد من الدوائر الحكومية. ومع مرور الوقت بدأت النهضة العمرانية في مدينة الرين خاصة بعد فتح البلدية عام 1404ه ، وأخذت في النمو يوماً بعد يوم حتى وصل عدد سكانها في آخر تعداد سكاني عام 1432ه أكثر من 40 ألف نسمة، وبلغ عدد المراكز أكثر من 40 مركز وأكثر من 300 قرية وحوالي 120 مدرسة للبنين والبنات وأكثر من 20 مركزا صحيا. وتقع الرين جنوب غرب الرياض بمسافة حوالي 160 كلم وجنوب محافظة القويعية بحوالي 70 كلم وتقع على ملتقى عدة طرق رئيسية مثل (طريق الرياض - الرين - بيشة الجديد) وطريق (الحريق - الرين) وطريق (الرين - الأفلاج) وطريق (القويعية - الرين) وتشهد في الوقت الحاضر نهضة عمرانية وتمتاز بتنوع سطحها وتضاريسها الخلابة ويوجد بها بعض الجبال والمعالم الشهيرة مثل جبل بتران وجبال عريقية وجبال دساس الذي يحتوي على احتياطي من الحديد في المملكة.