مدخل.. علي القهيدي خفف لي الحب كاس الحب يا ساقي يا للي تجاهل بحالي وأنت عالمها خايف بعد تتهمني بس باخلاقي با ظلم حياتي ولا أخليك تظلمها كثر الحديث عن الشعر والمستوى الذي وصل إليه وأن هناك ضعفاً في مستوى النصوص المطروحة مع إنني لا أميل كثيرا إلى مثل هذه الأطروحات وأرى أن الشعراء الشباب يقدمون مستويات عالية من الجودة ولكن في الوقت ذاته لا ننكر بأن هناك القليل جدا من النصوص الضعيفة تطرح بين وقت وآخر، لذلك سوف أطرح بعض الأسباب التي تؤدي إلى ضعف مستوى الشعر بشكل عام، فمن أسباب ضعف الشعر بالدرجة الأولى.. أن بعض الشعراء وهم كغيرهم من المثقفين.. لا يجدون الغذاء الفكري الدسم الذي ينهلون من معينها الصافي أدبا قويا مليئا بالحيوية والخيال الخصب الذي ينمي ملكاتهم ويصقل مواهبهم. وهناك الكثير والكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الشعر ومنها على سبيل المثال لا الحصر أن بعض الشعراء يأتي نصه الشعري مفتعلاً خاليا من الشعور الصادق والتجارب الحية، بينما البعض الآخر لا يجعل المتلقي مشاركاً له بشكل أو بآخر وإنما يجعله مجرد مستمع وهناك قسم من الشعراء يستحضر في نصه الشعري بعض المفردات الغريبة التي تثقل كاهل النص وترهق المتلقي في البحث عن الشاعرية والمعنى وآخرون نجد في نصوصهم كماً كبيراً وتراكماً من المفردات ووضعها في مكان غير مناسب مما يحجب جمال الموضوع وبالتالي ينقل الفعل الشعري إلى ما يشبه اللعب بالكلمات أو العبث الذي لا معنى له، أيضا من أسباب ضعف الشعر وجود الخطابية والتقريرية والمباشرة والشعارات فهذه العناصر في الغالب تعتبر عدوة الشعر لأنها تجعله أقرب إلى النثر منه للشعر. خروج.. الله عليك وعلى حبك وما لاقي كانك معي كل يوم ولا انت فاهمها [email protected]