قالت الشرطة الأمريكية أمس الخميس أن ما يتراوح بين خمسة و15 شخصاً قتلوا في انفجار وحريق دمرا مصنعاً للأسمدة وسويا بالأرض عشرات المنازل في بلدة وست الصغيرة بولاية تكساس الليلة الماضية. وقالت السلطات في البلدة إن ما لا يقل عن 160 شخصاً عولجوا في مستشفيات بالمنطقة وأنه يتم التعامل مع موقع الحادث على أنه موقع جريمة لكن لم يتم على الفور العثور على دليل على عمل تخريبي. وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية أن الانفجار بعث كرة من النار عرضها حوالي ثلاثين متراً في الجو. وفي تصريح لشبكة سي ان ان، قال تومي موسكا رئيس بلدية مدينة ويست التي وقع فيها الانفجار وتضم 2500 نسمة إن الأمر كان كما لو أن قنبلة نووية انفجرت. ووقع الانفجار في مصنع «ويست فيرتيلايزر» بحسب ما أوضح المتحدث باسم أجهزة الأطفاء دون ييغر.. وأوضح أن سبب الكارثة لا يزال مجهولاً غير أنها قد تكون ناتجة عن الأمونياك، مشيراً إلى أن الانفجار كان قوياً إلى حد تسبب باندلاع حرائق في المباني المجاورة» ووقع الانفجار بعد يومين على التفجيرين اللذين استهدفا ماراثون بوسطن (شمال شرق) الاثنين وأوقعا ثلاثة قتلى ونحو 180 جريحاً. وأوردت وسائل الإعلام الأمريكية أرقاماً متفاوتة لضحايا انفجار ويست. فقد أفادت شبكة «كي دبليو تي اكس» التلفزيونية المحلية نقلاً عن مسؤول أجهزة الطوارئ في ويست جورج سميث، أن ما بين ستين وسبعين شخصاً قتلوا وأصيب مئات آخرون بجروح في الانفجار. من جهته، قال باتريك سوانتون قائد شرطة واكو «لا نعرف عدد القتلى»، موضحاً أنه «مشهد دمار». وأشار إلى أن سبب الحريق ليس معروفاً ومن المستحيل في هذه المرحلة القول ما إذا كان الأمر حادثاً أو عملاً إجرامياً.