أعلن مدير فرع وزارة العمل بالقصيم عن قرب إنجاز افتتاح الفرع النسائي بالمنطقة وقال محمد العيسى إن الوزارة تهدف لتنظيم استخدام القوى العاملة وتخطيط الموارد البشرية وتطويرها وتسوية الخلافات العمالية مشيراً الى أن بيئة العمل الخاصة بالنساء لابد أن تكون مستقلة عن الرجال كشرط أساسي لتوظيف المرأة وأن تأنيث المحلات النسائية يعتمد على مدى تفهم وتفاعل أصحاب المنشآت مع تطبيق القرار الخاص بهذا الشأن موضحاً أن الوزارة أعدت ملفاً إرشادياً يوضح شروط الاستقدام يمكن لسيدات الأعمال الرجوع إليه والاستفادة منه منوها إلى إلزامية قيام أرباب العمل بالتأمين الطبي وبدل المخاطر للعمالة الأجنبية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه مركز سيدات الأعمال بغرفة القصيم أمس الأول بحضور سيدات الأعمال في المنطقة. وأوضح نائب أمين عام غرفة القصيم عبدالرحمن الخضير أن اللقاء ناقش التحديات والمشكلات التي تواجهها سيدات الأعمال في مختلف الأنشطة التجارية والخدمية والجهود التي تبذلها وزارة العمل وتسهيلاتها في وضع المعالجات والحلول الصائبة بشأنها لافتاً إلى أن محاور اللقاء تتناول جوانب تأنيث المحلات النسائية واشتراطاتها وهروب العمالة الوافدة وتوضيح برنامج نطاقات وقرار الرسوم السنوية للعمالة الذي أثار جدلاً كبيراً بين رجال وسيدات الأعمال. من جانبه قال نائب مدير فرع وزارة العمل بالقصيم حمد الحربي أن بوابة الوزارة الالكترونية وضعت ملفا كاملا يوضح كيفية تطبيق برنامج نطاقات وآلية احتساب نسبة السعودة موضحا أن النطاق الأخضر هو الذي يعمل به ما بين 1-15 من العمالة الوطنية ويشكل نسبة 50% من حجم عمالة المنشأة وأن هذا النطاق يتسم بالمرونة والكثير من التسهيلات التي تصب في مصلحة سيدات الأعمال والتي تعطيهن الحق في تعديل المهن الحصول على تأشيرات الاستقدام و نقل الخدمات إليها من منشآت أخرى. وقد تخلل اللقاء نقاش وحوار مستفيض وخرج بعدد من التوصيات والقرارات منها تقديم دليل إرشادي يوضح التزامات سيدات الأعمال تجاه وزارة العمل لمنع الازدواجية مع وزارة الشئون البلدية والقروية ودراسة مقترح تغيير مهن الخادمات اللواتي يعملن في المنشآت التجارية كالمشاغل وغيرها ودراسة طلب احتساب الخبرة في منح التأشيرات لعاملات النظافة في المدارس الأهلية وتم الاتفاق على رفع مذكرة رسمية بالمشكلات التي تعاني منها سيدات الأعمال ومناقشتها مع وزير العمل وإنضمامممثلة الفرع النسائي للوزارة إلى لجنة سيدات الأعمال بغرفة القصيم.