كتاب.. جدة في شذرات الغزاوي.. تأليف أ. عدنان عبدالبديع اليافي يضم بين دفتيه معلومات قيمة وتاريخية عن جدة.. وما كتبه الشاعر والأديب أحمد الغزاوي صاحب الشذرات.. الكتاب جاء في 248 صفحة من الحجم الكبير.. وكتب مقدمته الأديب عبدالرحمن المعمر.. وقال: تهيبت الكتابة عن جامع هذا السفر وناظم سمطه رغم مظهر الوداعة الذي يصافحك يوم تلقاه لأن بعض الشخصيات جمعت هدوء المحيط وعمقه وإن كان يبدو أحياناً عليها رقة النهر وصفاؤه. الأستاذ الدكتور عدنان عبدالبديع اليافي وفي وحفي بل كلف بكل ما ينشر عن جزيرة العرب عامة وعن الحجاز خاصة ومدينة جدة بشكل أخص. وكتب د. أحمد العرفج توطئة قال فيها: الكتب العظيمة لا تنتهي عجائبها وغرائبها فهي مثل التحف القديمة، كلما تقدم بها الزمان وقدم بها المكان زاد سعرها في الميزان وارتفع ثمنها في ساحة الوجدان! ويقول المؤلف أ. عدنان اليافي: عنيت أن يتسم الكتاب بالشمولية في الموضوعات التي تخص جدة، فبالإضافة لذكر الشذرات التي تذكر جدة أو التي لها علاقة بجدة ضمنته أيضاً بضع صفحات من تاريج جدة ونشأتها كي يتعرف القارئ على شيء من نشأة هذه المدينة وبداياتها من خلال ما خطه المؤرخون والرحالة العرب والغربيون عنها حسب مشاهداتهم ومدوناتهم، ثم تطرقت إلى موقعها الجغرافي في المملكة العربية السعودية ومناخها على مدار العام. وقمت بعد ذلك بالتحقيق في اسم جدة وسبب تسميتها وضبط الاسم وصحته.. وما أورده مؤرخو جدة الذين دونوا تاريخ هذه المدينة في أزمنة مختلفة، فكانت هذه المدونات المرجع الأساس لمعرفة تاريخها خلال عدة قرون.