تقدم الهلال على الاستقلال في الرياض حتى الدقيقة (80) ثم خسر المواجهة!! * وتقدم الهلال على الاستقلال في طهران لكنه نجح في الحفاظ على انتصاره والفوز على مضيفه وعلى الجماهير الهادرة معه وعلى الظروف والملابسات التي رافقت وصوله إيران!! * عندما يريد الهلال الفوز فإنه قادر على ذلك.. فالزعيم الكبير لديه لاعبون شباب هم الأفضل ولا مجال للمقارنة.. وعجباً لفريق يملك سلمان الفرج وسالم الدوسري والشهراني والبيشي والسديري والايقونة المبدع نواف العابد ثم يخسر!! * الهلال يملك كل أدوات النجاح وليس من صالح خصومه ومنافسيه إثارته وإدخاله في تحد مع النفس والمنافس.. لأنهم خاسرون في النهاية.. وفي مواجهة الاستقلال أمس الأول وليلة ال22 من فبراير الماضي ما يؤكد ما أقوله هنا!! * الهلال يملك كل الأدوات.. وكل المطلوب من إدارته - وهو ما نردده في كل المناسبات وبعد الخسارة والفوز - ان تتعامل معه كما يجب، أن تهتم به، أن تدعم المراكز التي تحتاج إلى دعم فيه، أن تترك مجاملة بعض الأسماء من أجله، أن تختار له اللاعبين الأجانب الأفضل كما كانت تفعل سابقاً.. * من حظ دوري أبطال آسيا أن يفوز الهلال.. فلو حدث العكس لخفت ضوء كبير من الهالة المثيرة التي تحيط بالمسابقة.. وهل هناك ضوء مثل ضوء فريق القرن في القارة؟؟ في لجنة الحكام.. الخبير الأجنبي هو الحل مازال التحكيم يراوح مكانه في الدوري السعودي، إن لم يكن قد تراجع للوراء، ومازالت الأندية تدفع ثمن أخطاء الحكام الذين يجدون من يدافع عن أخطائهم بسبب التقدير مرة وبسبب زاوية الرؤية مرة.. ولأن الحكم بشر وطبيعة البشر الخطأ مرة ثالثة!! * في اعتقادي هنا أن لجنة عمر والعمر مازالت عاجزة عن تقديم إضافة أو شيء جديد للحكام والتحكيم باستثناء الاجتماع الشهري الذي لم يسهم حتى الآن في رفع مستوى الحكم السعودي، مجرد اجتماع وسلام واستعراض للأخطاء ثم ينفض الاجتماع ويغادر الجمع ولا جديد.. الأخطاء هي الأخطاء والحكام هم الحكام، حتى أولئك الذين تراهن اللجنة عليهم، لم تسلم الأندية من أخطائهم.. وأنا هنا لا أقول: إن هذه الأخطاء متعمدة أو مقصودة.. ولكن أقول: إن استمرار وقوع الحكم في الخطأ ولو كان عن غير قصد دلالة على أنه غير كفء للمهمة وأن عليه أن يخلع بزة التحكيم ويضع الصافرة ويبحث عن مجال آخر يبدع فيه، فالأندية قد تتحمل مرة، وقد تصبر مرة.. لكن للمرء طاقة وللصبر حدود، ولا يمكن للأندية أن تتحمل الأخطاء طوال الوقت حتى تخسر مكتسباتها وحقوقها، وتقع في الحرج مع أنصارها!! * هنا أرى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم مطالب مادام في مرحلة تجديد وتطوير في أعماله ولجانه أن يبحث في أمور التحكيم السعودي جيداً، وأن يسعى إلى تطوير عمله اللجنة أولاً ومن ثم الحكام ثانياً، وأعتقد أن من ضمن الحلول العاجلة لإنقاذ التحكيم السعودي والرفع من مستواه وقدرة المسؤولين عنه، التعاقد مع خبير أجنبي متمكن للعمل مع اللجنة ومساعدتها في إدارة عملها ومكاشفتها في أخطائها، وهي أخطاء يتحدث عنها الجميع وتشكو منها الأندية، وربما كانت اللجنة عاجزة عن اكتشافها، أو أنها لا تملك القدرة على علاجها لأسباب مختلفة. * إن التعاقد مع خبير تحكيمي أجنبي ليس بدعاً وليس عيباً، بل هو معمول به في كثير من دول الجوار، كما أن الاستفادة من الخبراء الأجانب موجودة لدينا في العديد من المجالات، ولعل أهم ما سيحظى به الخبير الأجنبي أن سيخرج من جلباب الميول الذي يطارد البعض، ولن تكون هناك تصورات مسبقة نتيجة أمور من الماضي كما يحدث للبعض. * لقد صمت الغالبية عن الحديث عن لجنة الحكام من أجل منحها الفرصة للعمل، لكن الواقع يقول: إن الصمت لم يغير من الأمر شيئاً، وأن التغيير يجب أن يبدأ من الآن.. ومن داخل اللجنة وأسلوب عملها إن كانت تنشد التطور والنجاح. * أخطاء الحكام ليست داخل الملعب، هناك أخطاء أخرى لو وجد شخص خبير لربما ساعد اللجنة على اكتشافها، ووضع الحلول المناسبة لها: - من هذه الأخطاء: مجاملة بعض الأسماء حتى مع استمرار أخطائهم، وتصويرهم وأنهم فوق المحاسبة والنقد. - من الأخطاء: تكليف حكام معينين لمباريات فرق معينة بالذات!! - مجاملة بعض الأسماء التي أكدت الأيام والمنافسات أنها لا يمكن أن تتطور أو تضيف جديداً للتحكيم. - استمرار تكليف بعض الحكام حتى مع اعتراف اللجنة خلال اجتماعها الشهري بأخطائهم. - مجاملة بعض الحكام في التكاليف.. ومن ذلك ان حكماً قد يتواجد في ثلاث مباريات خلال ثلاثة أيام في مختلف الدرجات!! - تكليف حكم بإدارة مباراتي فريقين معينين في الدوري الأول والثاني وهو ما يثير تساؤلات الأندية، ويثير بعض اللغط حول سر التكليف!! * هنا أجزم أنه لو وجد خبير أجنبي يرى الأمور من زاوية مختلفة (عين ثالثة) لربما كشف للجنة عن هذه الأخطاء، وهي أخطاء قد تراها اللجنة عادية، أو قد لا تلاحظها أصلاً لأنها تعودت عليها!! * من أجل التحكيم، ومن أجل الحكام، ومن أجل الأندية والمنافسة، هل يتدخل الاتحاد السعودي بقوة لمساعدة لجنة الحكام في النهوض بعملها وتطويره بعد أن توقف عند نقطة معينة؟؟ * سنكون بالانتظار..!! هل يعيد اتحاد الكرة ترتيب الملفات * انتهت قضية لاعب النصر عبدالغني ولجنة المنشطات بتغريم الأول ثم استقالة الثاني وإعادة تشكيل اللجنة.. * وبعد رفض احتجاج النصر على نجران بأقل من أربع وعشرين ساعة استقال رئيس لجنة الانضباط!! * وفي بيان لجنة الاستئناف الذي برأ ساحة حارس التعاون فهد الثنيان الكثير والكثير مما يوجب التوقف عنده حول أداء لجنة الحكام ولجنة الانضباط!! * هذه الأحداث البارزة والتي كانت حديث الشارع الرياضي خلال الفترة الماضية توجب على اتحاد الكرة فتح الملفات من جديد والتعرف على بعض الحيثيات التي رافقت تلك الأحداث واتخاذ اللازم حيالها.. * فمن سرب الأخبار.. ومن سرب المعلومات.. وكيف عرفت أطراف ما بما يدور في الاتحاد.. والخطابات المتبادلة بينه وبين أطراف أخرى، وما تتضمنه التقارير وما فيها من أحداث المباريات وما يليها.. كلها أسئلة يجب الإجابة عنها.. واتخاذ اللازم حيالها.. * هناك حلقة غائبة.. وهناك طرف خفي، فهل يجد اتحاد الكرة في كشفه حتى يحافظ على استقراره وقدرته على الاستمرار في مشواره دون (إزعاج)!! مراحل.. مراحل * سالم الدوسري ونواف العابد.. هما مستقبل الهلال والكرة السعودية والحفاظ عليهما مطلب ملح، فمثل هذه المواهب لا تتكرر كثيراً. * فرق تنافس على البطولات.. وفرق تنافس في كل المناسبات.. وفرق تبحث عن المركز الرابع.. ثم يقارنون!! * نهاية نور مع الاتحاد (لا تليق باللاعب ولا تليق بناديه.. ولكن اللي حصل حصل). * هل يملك من نالوا من حارس التعاون فهد الثنيان الشجاعة للاعتذار منه بعد ان برأت لجنة الاستئناف ساحته ورفعت الوقف عنه!! [email protected] aalsahan@ :تويتر