أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن ارتفاع عدد الوفيات في أحداث الفتنة الطائفية بمصر على مدار اليومين الماضيين إلى 3 حالات كما ارتفع عدد المصابين إلى 103 في الأحداث التي اندلعت أمام كنيسة الخصوص بمحافظة القليوبية وكذلك الأحداث أمام الكاتدرائية بالعباسية. وكان الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة إسعاف مصر، قد أعلن عن وقوع حالتي وفاة و89 مصابًا في اشتباكات الفتنة الطائفية التي اندلعت أمام مبنى الكاتدرائية بالعباسية على مدار اليومين الماضيين. فيما أعلنت وزارة الصحة أمس الأول أول حالة وفاة وتلتها حالتان جديدتان أمس الاثنين. كما أغلق رجال الأمن شارع رمسيس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، صباح أمس الاثنين، وقاموا بتحويل مسار السيارات، مما أدى لحالة من التكدس المروري، كما تم خروج طلاب المدارس المجاورة، تحسبًا لوقع اشتباكات، أو أحداث عنف جديدة في محيط الكاتدرائية. وعلى صعيد آخر هدد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب «الراية» تحت التأسيس بإعلان ثورة جديدة في مصر تحسم كل الأمور لصالح الإسلاميين. وقال أبو إسماعيل فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»: «واضح جدًا أن هذا التوالى للمؤامرات والفتن، خاصة مسألة النائب العام وأحداث العنف وغيرها، يدعونا إلى إعلان ثورة جديدة كاملة تحسم بها كل الأمور، وتستقر وتنسد بها أبواب الفتن وتنقمع بها الذئاب». وأضاف: «هذه الثورة ستضع النظم الكافية لطهارة مؤسسات الدولة دون تربص أو وقوع فى التفسيرات الضيقة لنصوص قانونية لا تتسع لما تتطلع إليه الثورات من إصلاح حاسم، ولكل مخلص أن يظل على استعداده ورباطه دفعًا للفتنة، ومنعًا لضياع مكاسب مصر من وراء الثورة» .