ذكرت وسائل إعلامية في موزامبيق أن مسلحين هاجموا حافلة وشاحنة في وسط البلاد قرب معقل المعارضة في موكسونج مما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص وإثارة مخاوف من استمرار أعمال العنف السياسي قبل الانتخابات التي تجري العام المقبل. وذكرت مصادر أن الحافلة كانت متجهة من العاصمة مابوتو الى ثاني أكبر مدن موزامبيق بيرا عندما تعرضت لكمين في أول هجوم من نوعه على حافلة مدنية في جنوب موزامبيق منذ عشر سنوات. وجاء الهجوم بعد يومين من مهاجمة أفراد ميليشيا موالية لحزب رينامو المعارض مركزاً للشرطة في موكسونج وقتل أربعة رجال شرطة في محاولة للإفراج عن أكثر من 12 من زملائهم الذين اعتقلوا قبل يوم في غارة للشرطة على مقار حزبهم. ونفى أوسوفو ماديتي مسؤول الأمن في حزب رينامو أي دور للحزب في الهجوم على الحافلة والذي أعاد للأذهان ذكريات العنف الذي كان شائعاً خلال الحرب الأهلية التي استمرت 16 عاماً قبل الاستقلال وانتهت في أوائل التسعينات.