أكدت مصادر (الجزيرة) المطلعة أنه لا صحة لما تم تداوله مؤخراً بأن تقرير مراقب مباراة التعاون ونجران محمد النوفل تم التعديل فيه، وأكد المصدر أن تقرير المراقب تم إرساله عن طريق إيميله الخاص على إيميل لجنة الحكام وإن كان هناك من يشير أن هناك تقريرا آخر غير التقرير الأول تم إرساله إلا أن مصادرنا تؤكد أن المراقب محمد النوفل ليس له علاقة فيه. (الجزيرة) بدورها وجهت سؤالاً لمختص في القضايا الرياضية عن الإجراء الذي سيتخذ لو كان المراقب قد كتب تقريرا ثانيا مخالفا للأول فقال: القانون واضح ولا يحتاج إلى اجتهادات، حيث إن حكم اللقاء عاقب الحارس بناء على ما شاهده ودون حالة البصق التي قام بها الحارس في تقريرية، ولم يكن هناك لقطة تلفزيونية أو مسؤول نفى ما قام به الحارس، وذكر المختص أن المقصود بمسؤول هو أحد الحكام المساعدين أو الحكم الرابع أو مراقب المباراة وقال ما يعزز ما دوَّنه الحكم سامي النمري تجاه الحارس فهد الثنيان شهادة مساعد الحكم نواف العتيبي على بصق الثنيان تجاه الحكام لذا هناك حالة وقعت وتستحق العقوبة وبالعودة لقرار الإيقاف البالغ ستة أشهر فهو تطبيق للائحة، إذن الإجراء صحيح وإذا كان المراقب بالفعل كتب التقرير الثاني يعاقب المراقب لأنه ليس من حقه كتابة تقرير. (الجزيرة) أجرت اتصالا بخبير تحكيمي ووجهت له سؤالا عن الصراعات في الأسرة التحكيمية، وقد أبدى الخبير استغرابه مما يطرحه بعض الحكام الذين يخرجون في القنوات الفضائية وخص الحكمين اللذين لم يتركا التحكيم إلا في السنوات الخمس الأخيرة، وقال ما يطرحانه ليس له علاقة بالتحكيم مما يؤجج الشارع الرياضي، وامتدح الناقد التحكيمي عبدالرحمن الزيد والذي وصف نقده بالبناء والمفيد، وقال كل ما يحدث الآن ما هو إلا محاولة إبعاد عمر المهنا عن رئاسة لجنة الحكام من قبل بعض الحكام المبعدين خاصة أن تسمية رؤساء اللجان يوم الأحد القادم، وقال سبق أن كان لهم محاولة بعدم دخول المهنا عضوية الجمعية العمومية لاتحاد القدم إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.