استقرت أسعار خام برنت قرب 110 دولارات للبرميل أمس الخميس وسط آمال بانتعاش نمو الطلب في الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد انخفاض مفاجئ في مخزونات المنتجات المكررة لكن المخاوف بشأن ديون أوروبا كبحت المكاسب. وسجّلت أسعار السلع الأولية واحدة من أكبر قفزاتها هذا العام أمس الأول، إذ ارتفعت العقود الآجلة للنفط والمعادن والمحاصيل الزراعية على الرغم من قوة الدولار التي عادة ما تضغط على الأسعار. لكن النفط ربما يكافح لتحقيق المزيد من المكاسب بسبب ضعف آفاق الطلب في أوروبا ووفرة المعروض. وارتفع خام برنت 25 سنتاً إلى 109.94 دولار للبرميل بحلول الساعة 0620 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه 33 سنتاً عند التسوية في الجلسة السابقة. وصعد الخام الأمريكي 18 سنتاً إلى 96.76 دولار للبرميل بعد أن حقق مكاسب في الأربع جلسات السابقة. وقال فيكتور شوم الشريك في أي.اتش.اس برفين اند جيرتز في سنغافورة «أظهرت البيانات الأمريكية انخفاضاً في مخزونات المنتجات المكررة على الرغم من زيادة معدل التكرير. يشير هذا إلى انتعاش الطلب في البلاد.» وأضاف «لكنني أتساءل هل ستستمر المكاسب.. فهناك متاعب أوروبا ووفرة المعروض النفطي، كما أن مستويات مخزون الخام مريحة».