مدينة الرياض.. هذه المدينة الرائعة بما وصلت إليه وما ستصل إليه - بإذن الله- سوف تكون الأروع بين مدن العالم المتطورة.. مدينة قلاع العلم الباذخة والمنشآت الرائعة.. المدينة الأجمل والأنظف التي رعاها سلمان بن عبدالعزيز الأمير والإنسان.. شغلاً وعنايةً لأكثر من خمسين عاماً، وقد أبلى - حفظه الله ورعاه- خلالها بلاء المخلصين لها ولأهل هذه المنطقة العزيزة من الوطن الغالي.. ها هي تعبر إلى مرحلة جديدة من التطور لا نراها إلا بالغة مداها بحول الله وقوته ثم بفضل الرجال الناجحين أميرها الفذ صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز اللذين نسأل الله لهما التوفيق والسداد، حيث سيواصلان السير على نهج سلفهم صاحب التجربة الرائدة في التميّز والنجاح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حتى يتحقق لهما بلوغ المراد وإن كان لنا من رأي أو رؤية مما يصب في الصالح العام، فإن تطوير المدينة يجب أن يأتي معه أهمية وضرورة التخفيف عليها وذلك بإقامة مدينة جديدة يُصار إلى جعلها المقر لكل ما يستجد من منشآت أو حتى نقل بعض مما هو موجود في مدينة الرياض إليها.. وليس ثمة مكان أفضل من حيث القرب من الرياض وتوسط الموقع للكثير من المناطق مثل منطقة سدير.. حيث تلك الأراضي المتسعة النطاق والتي ستمر عليها سكة حديد الشمال مما سوف يعزِّز الحراك التجاري والناتج المحلي من مزارع، كما أن الرغبة لدى أهالي تلك المناطق ممن صارت هجرتهم للمدن منذ زمن بعيد سعياً وراء فرص العمل المتاحة لا سيما في مدينة الرياض التي صارت مقر الكثير منهم فهؤلاء سوف يرون مناسبة عودتهم إلى ديارهم والتي لم تكن كما كانت في السابق بفضل الله ثم بفضل ما أولته حكومتنا الرشيدة من عناية بها حتى صارت القرى مدناً مصغرة بفعل ما صار فيها من منشآت حكومية على اختلافها وما صار لسكانها من امتلاك المساكن الحديثة.. نسأل الله التوفيق لكل من في سعيه رفعة شأن هذا الوطن الغالي، كما نسأله جلَّ جلاله أن يحفظ قائد المسيرة الظافرة مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأن يمد في عمريهما ويمتعهما بوافر الصحة والعافية، إنه سميع مجيب. [email protected]