تأسياً بالنهج العمري بالرعاية والعناية بحفظة القرآن الكريم والذي كان شأن الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)... وأول من بدأه وأولاده كامل رعايته وعنايته حين صار إلى تشجيع حفظة القرآن الكريم وصرف المكافآت لهم من بيت المال... ذلك النهج الذي أخذت تسير عليه الدولة السعودية منذ أكثر من ستين عاماً حين عنت بتشجيع حفظة كتاب الله الكريم بما في ذلك صرف المكافآت لهم.. إلى أن جرى تطوير ذلك النهج من خلال إجراء تلك المسابقات لحفظه مما صار أحد المناشط المتعددة لواحد من أوفى الرجال وأبرهم بدينه ووطنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) والذي نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء وحسن الثواب لعنايته ومتابعته المستمرة لتلك المسابقات التي يرعاها كما هي عادته.. كما نسأله أن يسدده ويعينه وقد أولى كتاب الله الكريم جل عنايته والتي نشأت وظلت النهج المتبع في دولتنا الرشيدة حصن الإسلام وقبلة المسلمين وقدوتهم.. وكما روى البخاري في صحيحه عن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويحفظ بلادنا من كيد الكائدين وأن يديم التوفيق لولاة أمر هذه الأمة ويحفظهم من كل مكروه. [email protected]