- متابعة - عبدالرحمن المصيبيح: عبر عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي عن عظيم امتنانهم وسعادتهم بمنح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جائزة الإنجاز مدى الحياة في مجال التراث العمراني التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس مؤسسة التراث الخيرية ورئيس اللجنة العليا للجائزة، حيث تم ترشيح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان من قبل الجمعية السعودية لعلوم العمران، وقال هؤلاء في أحاديثهم ل(الجزيرة) إن سمو الأمير سلمان قد أولى التاريخ بالدرجة الأولى جل عنايته واهتمامه، كما شمل ذلك التراث والأصالة للأماكن الأثرية، ويعد تطوير الدرعية، إحدى المدن التاريخية السعودية التي حظيت باهتمام سمو الأمير سلمان، واحدا من تلك الإنجازات، كما أشادوا بجهود واهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان نحو التراث والاهتمام كذلك بالأماكن الأثرية في بلادنا وأمور أخرى جاءت خلال هذه اللقاءات. سعداء بهذا التكريم كما تحدث ل(الجزيرة) صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، معرباً عن سعادته وامتنانه لمنح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع هذه الجائزة، فقال إن هذا التكريم وهذه الجائزة أسعدتنا جميعاً، فسموه -حفظه الله- أعطى التاريخ والأصالة جل اهتمامه وعنايته وهذا محل فخرنا واعتزازنا، كما نجدها مناسبة طيبة لنشيد بجهود واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ومساهمته الكبيرة في خدمة التراث من خلال هذه الهيئة النشطة التي أولت التاريخ والتراث جل عنايتها. إنها أمسية جميلة ومن ضمن تلك اللقاءات، اللقاء مع محافظ المجمعة سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل آل سعود الذي قال: لا شك أننا سعداء بمنح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع هذه الجائزة، والحديث عن سمو الأمير سلمان يحتاج إلى مساحات كبيرة، ونحن الآن نتواجد في منجز من منجزاته. هذه المنطقة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي تبناها سموه لتظهر بهذا الشكل وتصبح أحد المعالم التاريخية في بلادنا، وهذا جزء بسيط مما تبناه في مدينة الرياض التي حظيت بعنايته حفظه الله، ووصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم وازدهار في وقت وجيز. كما أنها مناسبة عظيمة للدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي أسهم بدور كبير وفاعل في التاريخ والتراث من خلال هذه الهيئة التي أدت رسالتها على أكمل وجه، ونحن نلمس ونتابع جهود سموه واهتمامه بالآثار ورحلاته وجولاته الكبيرة في كافة أنحاء بلادنا الغالية، حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها. سمو ولي العهد أعطى التاريخ جل عنايته كما التقت (الجزيرة) بمعالي الأستاذ تركي السديري فقال: حقيقة إننا سعداء هذه الليلة بهذه المناسبة الغالية التي يتم فيها منح هذه الجائزة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. الحديث عن الأمير سلمان - سلّمه الله - يحتاج إلى مساحات كبيرة من جميع النواحي واهتمامه بالتاريخ واهتمامه بعمله والإدارة التي تولاها سنوات وسنوات لن نستطيع خلال هذه العجالة حصر كل ما يتمتع به الأمير سلمان من قدرات. رجل بلا شك أثبت جدارة ونتمنى له التوفيق. وأعاد معالي الأستاذ تركي السديري الذكريات وخاصة في هذا القصر، وقال إنها جميلة وكبيرة. مناسبة سعيدة كما تحدث ل(الجزيرة) معالي الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى فقال: لا شك أنها مناسبة سعيدة للجميع نحتفي بها جميعاً لأن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عوّدنا منذ أن كنا في مراحل الحياة الأولى في هذه المدينة بالذات مدينة الرياض على العناية بالتراث وعلى دعوة الناس في بيوتهم وفي مزارعهم ومن لديه شيء مرتبط بالتراث فليحافظ عليه لأنه سيأتي وقت هذا التراث محل بحوث ودراسة ويكون ملكاً للجميع وفي هذا الوقت نشاهد هذه الدعوة من سموه قد أثمرت، بالإضافة إلى ما قام به من جهود حتى كانت هذه الجائزة التي هو فعلاً يستحقها ويستحق أكثر منها.. نسأل الله له التوفيق. وقال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة: الحقيقة الأمير سلمان رجل يستحق أن يتوّج كل يوم بعطاءاته وإنجازاته، الرجل الذي بذل كل شيء حتى ظهرت مدينة الرياض بهذا المستوى وأعطى التاريخ والتراث اهتماماً كبيراً وعلى سبيل المثال مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الذي كان وراء إنشائه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان حتى أصبح أحد المعالم التاريخية في مدينة الرياض، والحديث عن الأمير سلمان يحتاج إلى مساحات كبيرة، كل الصفات الكبيرة والعظيمة يتمتع بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان الذي قدّم وما زال يقدم الكثير لهذا الوطن. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها. كما أشاد معاليه بالدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز واهتمامه بالتراث والتاريخ. وكذلك وجود دارة الملك عبدالعزيز التي تحمّلت مسؤولية كبيرة في تاريخ هذا الوطن وكان وراء إنجازاتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان الذي دعم هذه الدارة حتى استطاعت الاستمرار في العناية بتاريخ وتراث هذه البلاد، وقبل كل شيء تاريخ الملك عبدالعزيز. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. كما تحدث ل(الجزيرة) معالي الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله رئيس هيئة التحقيق والادّعاء العام، فقال: حقيقة أننا سعداء بمنح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع هذه الجائزة، فسموه - حفظه الله - رجل متابع لكل تاريخ الجزيرة العربية وهو ملم بجميع الأمور ولله الحمد وليس بمستغرب أن يفوز سموه بهذه الجائزة، والجميع يدرك ما يتمتع به سموه من شخصية عظيمة تدرك التاريخ وتعرف جميع الأمور، فهنيئاً لسموه بهذه الجائزة التي تجسد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالتاريخ والتراث والأصالة.. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها. مناسبة كبيرة في مكان كبير كما تحدث ل(الجزيرة) معالي الدكتور صالح بن سعود العلي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، فقال: لا شك أننا سعدنا بهذه المناسبة السعيدة التي يتسلّم فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع جائزة الإنجاز، وجميل جداً أن تُقام هذه الاحتفالية في هذا الموقع التاريخي الذي يمثّل المنطلق وموطئ القدم للملك عبدالعزيز - رحمه الله - ولو ذهب الإنسان إلى تلك العصور عهد الفتوح وعهد توحيد المملكة وأنها كانت تنطلق من هذا الموقع بإدارة وإشراف من قائد المسيرة والمؤسس لهذا الكيان فارس الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز، ولو ذهبت بمخيلتك لرأيت أن واجباً على الشباب ومن يقومون على الشباب أن يحييوا هذه الذكرى وأن يربطوا الشباب بهذه المعاني التي يمثّلها هذا القصر وتاريخه العريق وما كان ينطلق منه من مسيرات التوحيد شرقاً وغرباً لهذه الجزيرة العربية، حتى كانت المملكة العربية السعودية بشكلها الحالي. هنيئاً مرة أخرى لكل من أعطى وأنجز لهذا الوطن المعطاء. حفظ الله بلادنا وأدام عزها. اعتراف بالفضل كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ الأديب أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري فقال: لا شك أن الجائزة في قيمتها المعنوية هي اعتراف بالفضل وليس في هذا غرابة على سموه، ولكن الغرابة أنها تأخرت إلى هذا الوقت، وكان من الأوجب أن تكون في الطلائع الأولى من عنايته بالتعمير ولا سيما بناء البلد الداخلي، وأرجو إن شاء الله أن يكون في نهج سموه في إعادة الرياض إلى ديباجتها أن يكون فيه أسوة للآخرين ولاسيما في عواصم البلاد العربية وبالذات منطقة نجد التي سارع إليها الهدميات إن الأمير جزاه الله خير بهذه الهمة العالية الطموح أبقى للرياض هويتها التاريخية العمرانية دون عائق لوسائل النمو والامتداد التي تشاهدونها بأعينكم.. وفّق الله سموه وألبس عليه نعمه الظاهرة والباطنة. وفي السياق ذاته عبّر معالي الدكتور حمد السيف نائب وزير التعليم العالي عن سعادته وامتنانه بفوز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بهذه الجائزة وقال: الأمير سلمان - حفظه الله - له باع طويل في حفظ التراث العمراني وفي المشاريع العمرانية الهادفة، إذا أخذنا ما قام به في منطقة الرياض وتأسيس الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض والمنجزات التي عملت في منطقة الرياض من حيث الحفاظ على التراث العمراني سواء في تطور وسط مدينة الرياض أو في تطوير مدينة الدرعية وفي تطوير مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وكذلك حفظ قصور الدولة التي تمت فيها كثير من النشاطات وفي تأسيس دارة الملك عبدالعزيز وفي حفظه - حفظه الله - لكثير من التاريخ فهو رائد من رواد المحافظة على التاريخ ورائد من رواد مشاريع التنمية العمرانية والتراث العمراني، وأنا أعتقد أن هذه الجائزة تتشرّف بسموه الكريم وهو قدوة كبيرة في هذا المجال - حفظه الله-. من جانبه اعتبر الدكتور سعد الراشد مناسبة التكريم من أجمل الأمسيات التي نعيشها ونحن نشهد تكريم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد لنيل جائزة التراث العمراني وأنا ممن عملوا تحت رئاسة سموه في المئوية.. وواكبت اهتمام سموه بالآثار والتراث والتاريخ واهتمامه بالمحافظة على التراث العمراني ودوره في تخطيط مدينة الرياض ودوره في تشجيع الأعمال العلمية الهادفة في مجال التراث العمراني، وسموه ليس بعيداً؛ فهو رجل تاريخ يكمله الآثار والتراث العمراني والشواهد واضحة نحن في قصر المربع، هذا القصر التاريخي الذي يربطنا بالوالد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -.. ونحن في هذا المركز التاريخي الذي كان وراء إنشائه بهذا المستوى الأمير سلمان، وكذلك تطوير الدرعية وإنشاء دارة الملك عبدالعزيز التي اهتمت بالتاريخ.