التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع بالطلبة المبتعثين السعوديين الدارسين في اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في طوكيو الثلاثاء الماضي في الحفل الذي أقامته الملحقية الثقافية السعودية في اليابان بهذه المناسبة، واستمع سموه إلى شرح عن بعض الابتكارات والمخترعات التقنية للمبتعثين والإصدارات العلمية والتعليمية وقاموس مشرق الإلكتروني الذي أعدته الملحقية الثقافية بإشراف وزارة التعليم العالي. وألقى الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م. عصام أمان الله بخاري كلمة رحب فيها بسموه مثمناً التقاءه بأبنائه وبناته المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في اليابان وأشار إلى أن الدعم الذي يلقاه الطلبة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حقق التطلعات في تطوير الموارد البشرية السعودية التي سيكون لها دور في تنمية الوطن. كما رحب سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في اليابان د.عبدالعزيز تركستاني بسموه وثمن الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لليابان عام 2006م حيث كان لها دور كبير في اطراد العلاقات السعودية اليابانية. بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان كلمة عبر فيها عن سعادته بالالتقاء بالطلاب والطالبات المبتعثين ووجوده بينهم. وتحدث سموه في كلمته عن الأوضاع في الشرق الأوسط وقال: «إن الله سبحانه وتعالى وفقنا في بلادنا بقيادة حكيمة تعرف أن هنالك بعض الأخطاء والتصحيح لا يأتي إلا بطريقة متعقلة عن طريق الحوار، وأحب أن أؤكد أن الأمن والأمان سبب للتنمية، لا اقتصاد قويا إلا بأمن ولا سياسة قوية إلا بأمن ، وأن الله جل وعلا شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين لذا الحمل علينا كبير». عقب ذلك أجاب سموه عن استفسارات وأسئلة أبنائه الطلبة والطالبات واستمع إلى تطلعاتهم ومطالبهم. وشمل الحوار سبل تعزيز القوة العلمية والتقنية للمملكة وتوفير فرص التدريب للمبتعثين في الخارج. كما استذكر عدد من المبتعثين سيرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، بإلحاق عدد من الطلبة الدارسين في اليابان إلى برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي خلال زيارة العام 2006م ومؤكدين في الوقت نفسه عزمهم على تشريف بلادهم ورفع رايتها عاليا في مختلف المحافل الدولية. ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الطلبة الحضور. الجدير بالذكر أن عدد الطلبة السعوديين الدارسين في اليابان بلغ حوالي 500 طالب وطالبة ويدرسون الغالبية منهم في التخصصات العلمية والتقنية والهندسية.