نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الجلوس في الأودية والشعاب ومجاري السيول فكيف بالبناء عليها؟ معالي الأمين تكثر الأودية والشعاب في مدينة الرياض خاصة جنوب وغرب الرياض - حي البديعة - والسويدي، وقد تم ردم الأودية والشعاب بطريقة غير نظامية بالأخشاب والبراميل ومخلفات المباني وقامت الأمانة بعمل بتر قطع سكنية على الأودية والشعاب وأضيفت إلى المخططات القديمة وامتلكت، مع العلم بأن الأنظمة والأوامر صريحة تمنع تملك الأودية والشعاب وقام بشرائها ضعاف النفوس ليقوموا ببنائها دبلكسات وعمائر (شقق) سكنية ويبيعونها على أخيهم المسلم الذي لا حول له ولا قوة وليس له علم بذلك وبعد مدة يتضح في المبنى هضوم وتشققات بالجدران مما يكلف صيانة مستمرة وخسارة في الأموال والأرواح لا سمح الله والمتسبب في هذا مسؤول أمام الله وأمام ولاة أمورنا - حفظهم الله وأبقاهم ذخراً للإسلام والمسلمين -وأحداث محافظة جدة عبرة لمن يعتبر. معالي الأمين تدارك الوضع بإيقاف إصدار فسوحات البناء على القطع المقامة على الأودية واستخدامها في أغراض أخرى مع العلم أن المخططات القديمة موضح فيها حدود الأودية والشعاب ولم يتم تخطيطها حسب الأوامر وتم إضافة القطع على المخططات القديمة حديثاً. والله يحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فهد بن سليمان الرضيان - الرياض