شهد اللقاء التربوي الأول بين قيادات إدارة التربية والتعليم بمنطقة نجران، وقيادات الميدان التربوي،الذي افتتحه المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة ناصر المنيع ، خلال الفترة من 22-24/ 1434ه في مقر بيت الطالب،جدلا واسعا بين مسئولي الإدارة ومديري المدارس الداخلية، نتيجة مطالباتهم بحقبة من الاحتياجات وصفوها بأنها من حقوقهم، وسط ردود متفاوتة شرح فيها قيادات الإدارة موقف الأنظمة واللوائح من تلك المطالبات. وفي بداية اللقاء أكد المنيع، أن قادة الميدان التربوي هم الأساس لإنجاح العملية التعليمية والتربوية. وقال: يجب أن نلتزم جميعا ببناء قيم تربوية لوأد أي مناوشات قد تحدث بين المعلم والطالب، وهذا يتطلب عدم اقتصار مجال المدارس على المعرفة فقط، فمن الضرورة بمكان فتح المجال للاستماع إلى الطالب والقرب منه لتلمس احتياجاته وتحقيق رغباته،وتذليل أي عوائق قد تعترض طريق تقدمه العلمي والتربوي . وأضاف المنيع: رغم أننا نعمل بروح الفريق الواحد سواء في الإدارة أو في الميدان، إلا أننا رصدنا بعض القصور داخل المدارس، وهذا لايقلل من العمل المتميز لمدارس المنطقة والمحافظات التابعة لها. وشهدت فعاليات اللقاء عدة مداخلات من مديري المدارس، التي تضمنت عددا من المطالب التي وصفوها بحقوقهم المسلوبة منهم، أهمها المطالبة ببدل السكن والتأمين الصحي، والنظر في تمديد فترة خدمة المعلم إلى ما بعد الستين عاما، ومنح الحوافز التشجيعية لهم. بالإضافة إلى منح الحوافز المالية في التدريب التربوي، متهمين وزارة التربية بتقليص الإجازات الاضطرارية والسنوية للمعلم . فأجابهم المنيع «مديرو المدارس هم قادة العمل في الميدان التربوي والوزارة بقيادة سمو الوزير ومعالي نوابه يولونكم جل اهتمامهم، ولعل محاور هذا اللقاء وما تتوصلون به من توصيات يتم رفعها لمقام الوزارة ، فالجميع شركاء بسير العملية التربوية والتعليمية،مؤكدا أن هذه لا تعتبر حقوق سلبت من مدراء المدارس،بل هي حوافز تعمل الوزارة على تحقيقها وفق الأولويات . وشملت أيام اللقاء العديد من الفعاليات، شارك بها مساعدو مدير عام التربية والتعليم للشئون التعليمية والمدرسية والخدمات المساندة،ونخبة من مديري الإدارات في الإدارة العامة.