أوصى المشاركون في اللقاء السادس عشر لمديري ومديرات الإشراف التربوي بالمملكة الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف تحت شعار “الإشراف للتعليم”، بإنشاء جمعية مهنية للإشراف التربوي. كما أوصوا في ختام جلساته أمس، بإعادة دراسة التشكيلات الإشرافية بما يتناسب مع متطلبات التوجه لتطوير الإشراف التربوي. وطالبوا بتشكيل فرق من الوزارة والميدان “بنين وبنات” والجهات ذات العلاقة، لاعتماد الإطار المرجعي للإشراف التربوي وتقويم الأداء الوظيفي من خلال ملف الإنجاز وتقويم الأداء الإشرافي والمدرسي. وكان وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، اجتمع بالمشاركين في نهاية اللقاء، بحضور المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر الزهراني، والمدير العام للإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور خالد الخريجي. وأكد البراك أن الإشراف التربوي القلب النابض للعملية التربوية والتعليمية، وأضاف “أي حراك ونهضة بالتعليم لابد أن يكون الإشراف التربوي في المقدمة ليغير ويحدث الفرق، وأي مرض فيه ينعكس على جوانب التربية والتعليم”. وأوضح أن الإشراف يأخذ مهاماً متعددة، مطالبا إدارات الإشراف التربوي بتفعيل صلاحيات مديري ومديرات المدارس، لتعزيز دور المدرسة في التطوير. وشدد البراك على أهمية تحفيز الإشراف التربوي للمعلمين والقيادة التعليمية للمدارس، مؤكداً أن الإشراف التربوي صمام الأمان في العملية التربوية والتعليمية، والرهان عليه للتغيير.