* في لقاء الذكريات الذي نشرته الزميلة (عكاظ) مع معالي الشيخ فيصل الشهيل رئيس نادي الهلال في حقبة التسعينيات الهجرية من القرن الفائت، وأبرز الشخصيات الإدارية الواعية التي خدمت الحركة الرياضية بالمملكة بكل إخلاص وعطاء وتفاعل تحدث فيه عن ابرز ذكرياته الرياضية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة لحياته العملية كمسئول رفيع كان في وزارة المواصلات في حقبة ماضية قبل ان يترأس المؤسسة العامة للسكك الحديدية ،حيث كشف -الرياضي المخضرم -وعبر «لقاءه التاريخي» قصه دخوله عالم الرياضة والتصاق حبه بالهلال.. وقال ان ارتباطه بالرياضة والهلال تحديداً جاء بناء على دعوة وجهت له لحضور المباراة النهائية (كأس ولي العهد عام 1384ه) الذي جمعت فريقي الهلال والوحدة في ملعب الصبان بجدة وانتهت لصالح الهلال، ودعوة مماثلة أيضا وجهت لزميله الشيخ حسين منصوري مدير عام وزارة المواصلات في الثمانينات الهجرية لحضور المباراة النهائية باعتبار انه كان من مشجعي النادي المكي.. وعناداً له وتحديا فكاهيا..!! شجع -الشهيل- الهلال وقتها ،فازالنادي العاصمي بأول كأس(لولي العهد) وبدأ حب الهلال يسري في دمه والعشق الكروي يدغدع شرايين ميوله.. فدخل بوابة العضوية الشرفية بعد الانتصار الذهبي.. قبل أن يترأسه عام 92_1393ه بدعم من رجالات الهلال الأوفياء ومنهم مؤسسه الشيخ عبد الرحمن بن سعيد -رحمه الله - حيث شكل دخول (الشهيل) البيت الأزرق بفكره المستنير وتفاعله الكبير.. إضافة نوعية داعمة في مسيرة الهلال في تلك الأيام الخوالي ،خاصة وانه يعتبر أول من تبنى بفكرة تكريم اللاعبين المعتزلين.. عندما كرّم نجم الهلال وأسطورته في الثمانينات الهجرية( مبارك العبدالكريم) عام 1393ه في حفل وفائي شهد حضور الأمير فيصل بن فهد- رحمه الله- متبنيا ثقافة جديدة في مسيرة الرياضة السعودية.. (ثقافة تكريم النجوم).