يقول نابليون: «لا يستطيع أحد أن يقود أفراداً دون أن يقوم بتوضيح المستقبل الخاص بهم؛ فالقائد هو بائع الأمل». لا يتناسب التشاؤم ومهمة القائد، القائد الحقيقي هو المتفائل الذي يمتلك القدرة على رؤية النور الذي لا يراه الآخرون. يرى حلما يحث إليه الخطى ويدفع بالناس حوله للتصديق به. لا يستطيع أن يؤثر في الناس إلا بائعي الأمل. الذين يرون المستقبل جميلا وكأنهم يمسكون به. لأنهم مثل بائعي الورد يهبون الجمال ويبحثون عن الأجمل. وعليه أود أن أسألك أيها القارئ الكريم: كم من قائد مررت به أو مر بك ووجدته يمنحك عقيدة ويقيناً بأن القادم جميل ،كم من قائد يقود آلاف الموظفين، لكنه يتذمر كثيراً فيحبط جيلاً كاملاً. بشروا ولاتنفروا منهج نبوي سبق بمئات السنين منهج الطاقة السلبية. أين الناس منه. تتفاجأ أحياناً بأنك غريب وسط قبيلة من المتذمرين الذين لا يرون في الحياة إلا وجهها المكفهر وشوكها ووعثائها. لايلتفتون لميلاد وردة ولا يحتفون بصوت هديل حمام لايعرفون أن سر الحياة والإبداع والتفوق هو خيط ضوء صغير ينبجس دائماً في لحظة ليغدوا نهاراً مشعاً دافئاً، من بينه وبين المستقبل عداء لايستحق أن يكون قائداً. هكذا ببساطة !!! [email protected] Twitter @OFatemah