يعتبر فريق الاتحاد من أكثر الأندية غير المستفيدة من عنصر اللاعب الأجنبي في صفوف الفريق وذلك بعد أن تم التوقيع مع لاعبين أجانب مستواهم الفني أقل بكثير من ما يقدمه اللاعب السعودي حيث يأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين البرازيلي جوسيمار بيل والذي تم التعاقد مع هذا المهاجم وهو زائد في وزنه وبعيد عن المشاركة في المباريات منذ فترة طويلة، وبالتالي أثبت خلال مشاركته مع الاتحاد بأنه صفقة فاشلة بكل المقاييس، أما المحترف الفلسطيني أنس الشربيني فقد ظهر بمستوى أقل من المتوسط مما دعا ذلك الأمر إلى قيام المدرب الجديد بينات بتفضيل اللاعب الشاب عبدالفتاح عسيري ليكون بدلاً عنه في لقاء الفتح، أما المحترف الكاميروني موديست أمبامبي الذي ظهر في بداية الموسم بمستوى مميز إلا أنه في الفترة الأخيرة تراجع مستواه بشكل كبير مما يؤكد عدم ارتياحه ورغبته بالرحيل بعد أن كان قد لوح بها خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، أما المحترف المجري جورجي شاندرو فقد تم إحضاره إلى صفوف الفريق كصانع لعب إلا أنه عندما حضر إلى الاتحاد تأكد بأنه لا يجيد اللعب في مركز صناعة اللعب وهو في الأساس لاعب محور.