اطلعت في صفحة عزيزتي الجزيرة، يوم الخميس 12-3-1434ه، العدد 14728، ص 18، على ما كتبه الأستاذ حمود بن عبد العزيز المزيني بعنوان (الفشخاء هي بلدة المكشحة قديماً.. أما القلعة فهي بلدة العلاوة)، حيث ما زال مصراً دون أي دليل على أنّ مكشحة ليست روضة حطابة وأنها بلدة الفشخاء، وذلك في تعقيبه على ردي (حطّابة هي مُكَشَّحَة .. والفشخاء هي القلعة)، المنشور في صفحة عزيزتي الجزيرة، يوم السبت 16-2-1434ه، ع 14702، ص20، فأحببت أن أعقِّب عليه، دون استقصاء، فأقول مستعيناً بالله: أولاً: الوقوف عند نصِّ المؤرِّخ الشيخ إبراهيم بن عيسى (ت 1343ه)، الذي قال فيه: (ذكر لي عثمان بن أحمد، أن مكشحة هي المسمّاة الآن حطابة، وهو المستفيض عند أهل المجمعة). كما في الوثيقة التي بخط يده، كافٍ في صحة الاستدلال، وصحة الأخذ به. وقد سايرت المزيني في تعقيبيه السابقين، لإزالة ما لديه من وهم، ولكن وجدته يصر على رأيه الذي لا يستند على دليل؛ وتبين عدم صوابه. ثم إنّ هذه المعلومة ليست اجتهاداً أو رأياً للبسيمي كما يلمّح المزيني، غير أني أرى صدق أهالي المجمعة المتقدمين فيما استفاض عندهم؛ فقبلتها وأخذت بها، وهي أيضاً ليست اجتهاداً للمؤرِّخ ابن عيسى، وليست اجتهاداً للشيخ ابن أحمد (ت 1319ه)، وإنما نقلها ابن عيسى عن ابن أحمد، وهما ثقتان عدلان، وابن أحمد نقل المعلومة بدوره من خلال الاستفاضة التي أدركها عند أهالي بلدته المجمعة، والمزيني لم يأت بما يخالف هذه الاستفاضة!! ثانياً: (جزع الوادي)، الذي في قول الحفصي، سبق القول بأنّ له في اللغة العربية عدة معانٍ، منها: أول الوادي، ووسطه، ومنتهاه، ومنحناه، وجانبه. وقول الحفصي، عن مُكَشَّحَة: (هو نخل في جزع الوادي قريباً من أشي)(1)، واضح لمن تأمّله، فأشي قديماً اسم يطلق على جميع الوادي الذي يسكنه بنو الأحمال من بلعدوية، رهط الشاعر زياد بن منقذ (ت 100ه تقريباً)، الذي يقول: وحبّذا حين تمسي الريح باردةً وادي أشيّ وفتيان به هضمُ ثم اختصت به فيما بعد بلدة أشي المعروفة الآن بهذا الاسم، يدل على ذلك الآثار التي وجدت في وادي أشي، فهي ليست في مكان واحد، بل متفرقة في أنحاء الوادي، ولو كانت مكشحة في وادي أشي نفسه؛ لما قال عنها الحفصي أنها: قريباً من أشي، وإنما لقال: في وادي أشي. وفرق واضح بين العبارتين. وما روضة حطابة (مكشحة) إلاّ قريبة من وادي أشي، فأهالي بلدة أشي الحالية ممن يستغل الروضة في الزراعة البعلية في العصور المتأخرة. وإذا تتبّعنا ترتيب الأماكن المذكورة في قصيدة زياد بن منقذ، وسرنا مع طريقه الذي سلكه، فإنّ ذكر مُكَشَّحَة أتى بعد ذكر وادي أشي، وقبل الأميلح (مليح)، وهذا يؤيد استفاضة أهالي المجمعة أن مُكَشَّحَة هي حطابة، لأنها تقع في منتصف المسافة بين أشي ومليح تقريباً. ثم إنّ الشاعر يعدد في قصيدته أماكن قومه القريبين منه نسباً، ومنها أشي ومليح، بينما حرمة والقلعة (الفشخاء) وما يحيط بهما سكانها في ذلك الزمن من بني التَّيْم، وليستا من أماكن بني حنظلة قوم الشاعر. ثالثاً: الشيخ الأديب عبد الله بن خميس، رحمه الله، قال عن مكشحة: (لكنها الآن لا تعرف، تغير اسمها وحل محله غيره)(2)، ولذلك لم يحددها في معجمه، والمزيني يحسب أن نصّ ابن عيسى عن مُكَشَّحَة، منشور في تاريخه الذي ينقل عنه ابن خميس!! بينما هو مخطوط في مكتبة خاصة، ولم ينشر إلاّ بتاريخ 8-10-1433ه، ووفاة ابن خميس في 15-6-1432ه، وكان طَبع كتابه (معجم اليمامة) في سنة 1398ه، فالنص لم ينشر إلاّ بعد وفاة ابن خميس بأكثر من عام، وبعد طبع معجمه بأربعة وثلاثين عاماً!! فابن خميس لم يطلع على نص ابن عيسى الذي عن مُكَشَّحَة كما قال المزيني، وهذا يبين الخلط الذي حصل عنده!! ثم إن ابن خميس لم يقل إن الفشخاء هي مكشحة، مع أنها موجودة عندما كتب معجمه، فلماذا يستشهد به المزيني!! رابعاً: يحتج المزيني بوثيقة مؤرّخة سنة 1345ه، وبشاعر معاصر ذكر في شعره السيارات في نجد، على أن اسم روضة حطابة قديم!! ونسي أن النص الذي نقله ابن عيسى عن ابن أحمد، وفحواه أن مُكَشَّحَة هي حطابة بالاستفاضة عند أهالي المجمعة، أقدم من وثيقة المزيني هذه، إذ دوّنه ابن عيسى قبل سنة 1319ه، التي توفي فيها الراوي ابن أحمد، وهذا يؤكد أن روضة حطابة تحمل هذا الاسم منذ زمن ابن أحمد وربما قبله، ولذلك قلتُ: (لا يستغرب بقاء هذه الاستفاضة عن مُكَشَّحَة إلى وقت الشيخ ابن أحمد، وإن طغى عليها اسم حطابة في حياته)(3). وأزيدك من الشعر بيتاً، قال الشاعر عبد العزيز بن محمد البواردي، من أهالي شقراء؛ يردّ على أخيه سعد المتوفى سنة 1290ه(4): شبه غوجك إلى أوما كنّه الباقر وإلا الكديني تثنى عند حطابة قد يكون مقصود الشاعر جبل حطابة، وأيضاً هو معاصر لابن أحمد فلا يعارض الاستفاضة، ولا يخفى أن اسم حطابة يطلق في الأصل على الجبل الذي بجانب روضة مُكَشَّحَة، ولا يزال هذا اسمه إلى اليوم، مما يؤكد أن للروضة اسماً آخر غير اسم الجبل، والجبل أشهر من الروضة فهو عَلَم بارز يشاهد من بُعد، ولا شك أنّ الروضة مع مرور الزمن اكتسبت اسم حطابة من هذا الجبل. والمزيني يريد أن يلغي برأيه الذي لا دليل عليه؛ نص تاريخي دوّن قبل قرن وزيادة. خامساً: لا زال المزيني مصراً على مقارنة حطابة (مُكَشَّحَة)، قبل ما يزيد على ألف عام، بما هي عليه اليوم!! وقد رددت عليه في تعقيبي السابق بما يكفي، وأنا على علم بالرسوس التي في حطابة، وأعرف أيضاً الثغوب التي تمسك الماء فيها. وأضيف هنا نصاً تاريخياً قديماً يبيّن صعوبة المقارنة بين الزمانين القديم والمعاصر، قال ياقوت الحموي (ت 626ه): (الحفير: ماء بالدّهناء لبني سعد بن زيد مناة، عليه نخيلات لهم)(5)، وقال مرة أخرى: (عليه نخل لهم)(6)، ونقل ياقوت أيضاً عن أبي منصور الأزهري (ت 370ه) قوله عن الدهناء: (وهي من أكثر بلاد الله كلأ مع قلة أعذاءٍ ومياه)(7). هل يتصور أن يكون في الدهناء نخل؛ مع قلة مياهها في ذلك الزمن المتقدم؟!! ولا أقارن وضع حطابة بنخل الدهناء، كون حطابة روضة خصبة يصب فيها واديان هما: أبو ذُريَّة والزُّنْقُب، وتوجد فيها رسوس وثغوب تمسك الماء. واستشهادي بوثيقة المزيني في تعقيبي السابق، لأنها دلت على بقاء الماء في حطابة (مكشحة) في العصور المتأخرة، وتحديداً في فصل الصيف الحار، فقلتُ: (لا يمنع وجود نخيل فيها عاشت قديماً على مثل هذه المياه، وأنها في زمن الحفصي أكثر غزارة وبقاءً). وأشير إلى وجود تقرير عن آثار محافظة المجمعة وما يتبعها، كتبه عدد من المختصين في الآثار، وقد أفردوا فيه مبحثاً باسم (آبار حطابة)(8)، ويعنون بها الرسوس. سادساً: الفشخاء والعلاوة متقاربتان، وتقعان على ضفتيْ وادي المشقر، ومع تقاربهما لا يمكن أن تكون العلاوة هي القلعة، فالوثيقة التي نشرها المزيني لا تخدم قوله، فليس فيها أي إشارة للعلاوة، بينما أثبتت أن الفشخاء اسم لبستان نخيل، وهو يقع في بلدة القلعة كما سيأتي، وذلك قبل أن يطغي اسم البستان عليها ويصير اسماً للقلعة، فقد جاء في الوثيقة ما نصه: (نصيب سليمان في العقار المسمّى الفشخى، بجميع حقوقه الداخلة والخارجة من ماء وسيل ..)، ثم عدد الشهود على البيع وذكر منهم عبد العزيز بن ناصر إمام مسجد القلعة، الذي أخطأ المزيني فيه فسمّاه عبد الرحمن!! وألفت نظر القارئ الكريم لعبارة (العقار المسمّى الفشخى)، فمن الطبيعي أن يشهد إمام مسجد القلعة على بيع بستان الفشخاء، عندما كان هذا العقار أحد بساتين القلعة. وعبد العزيز بن ناصر إمام مسجد القلعة من أسرة التويجري، وقد تداولت ذريّته الإمامة في مسجد الفشخاء (القلعة)، بعد جدهم عبد العزيز المذكور إلى وقت قريب، أفادني بذلك الأستاذ عبد الله بن أحمد العيسى العنقري، من أهالي بلدة الفشخاء، وأحد ذرّية ملاكها المتقدمين، وقد أطلعني على أصل الوثيقة التي نشر المزيني مصورتها، وأطلعني على أصل آخر مؤرّخ سنة 1229ه، فيه بعض الفروقات، وهو بخط الشيخ عثمان بن عبد الجبار أيضاً. وللفائدة فإنّ الشيخ ابن عبد الجبار جدّ من الأم لابن أحمد، الذي نقل استفاضة أهالي المجمعة، عن مُكَشَّحَة أنها حطابة. وزوّدني الأستاذ عبد الله العيسى مشكوراً بصورة صك شرعي، صادر من محكمة المجمعة، برقم 54 وتاريخ 23-3-1399ه، ومما جاء فيه شهادة أدلى بها عبد الله بن حمد بن سليمان الدخيل، ونص الشاهد منها: (الذي سمعناه من الكبار؛ عبد الله الحسين، وناصر بن عثمان بن دخيل، وحسن بن عيسى، يقولون: إذا ظهرنا من باب حويزة، إذا حنا نشوف قلعة الفشخا واضحة ما دونها أحد، والفشخا معطيها عثمان الشمري كنعان بن عيسى)، انتهى. والمروي عنهم: حسن بن عيسى توفي سنة 1352ه تقريباً، وعبد الله الحسين، وناصر بن دخيل، توفيا قبل ذلك. وباب حويزة أحد أبواب مدينة المجمعة الرئيسة. وعثمان الشمري أحد أمراء المجمعة في القرن الثاني عشر الهجري. وكنعان بن عيسى من العناقر، ذكره المؤرِّخ ابن بشر في أحداث سنة 1191ه، في عداد مناصري الدعوة السلفية. وكون اسم الفشخاء قديماً هو القلعة، لا زال يتناقل شفهياً بين أهالي الفشخاء إلى اليوم، وهذا يؤكد بقاء بعض الأسماء القديمة في المنطقة، وأنها لم تتغير إلا من زمن ليس ببعيد، ومع ذلك كادت أسماؤها القديمة أن تنسى، مثل مكشحة التي صارت تحمل اسم حطابة، نسبة للجبل الذي بجانبها. لقد تبيّن بالأدلة خطأ المزيني في دعواه أن العلاوة هي القلعة، وثبت من خلال الوثائق والروايات الشفهية أن اسم بلدة الفشخاء قديماً هو (القلعة). وهذا يوضح دقة كلام الحسن الأصفهاني (ت 310ه تقريباً)، عندما قال: (ثم وادي الكلب وادٍ فيه ماء للتّيْم وقَلْتٌ آخر وهو لهم أيضاً. ثم القلعة. ثم أشي، وهو وادٍ للأحمال من بلعدوية)(9)، ويوضح أيضا صحة ما ذهب إليه الباحث في تاريخ بلد المجمعة، الأستاذ عبد العزيز الحقيل في قوله: (أعتقد أنّ الفشخا هي اسم البلدة التي ذكرها صاحب كتاب بلاد العرب باسم القلعة)(10). فنص الأصفهاني يدل على أن خط السير في وادي المشقر فيما بين بلدتيْ حرمة وأشي، لا يوجد فيه موضع اسمه مكشحة، وإلاّ لذكره لأنه معاصر للحفصي. وسبق الكلام في التعقيب السابق أن النصوص التي ذَكرت مكشحة، فيها إشارات لا تنطبق على الفشخاء؛ وإنما على حطابة. سابعاً: يدعي المزيني أنه لم يسئ للمؤرّخ ابن عيسى، بينما لمزه بقوله: (ابن عيسى في الكثير من معلوماته التي يستقيها من الآخرين كحاطب ليل، كونه يأخذ كل ما قيل له على أنه أمر مسلم). هل كلام المزيني هذا مدح للمؤرّخ ابن عيسى؟ أم إساءة له؟ وكرر المزيني في تعقيبيه السابقين، أن ابن عيسى ضمن تاريخ الفاخري في تاريخه دون أن يشير إليه، بينما ابن عيسى أتى بمعلومات كثيرة ليست في تاريخ الفاخري، إضافة إلى استمراره في تسجيل الأحداث بعد وفاة الفاخري، كما أنه أتى بالأحداث التي دوّنت قبل مولد الفاخري، تلك الأحداث التي لم يذكر الفاخري مصادرها، والتمس الشيخ حمد الجاسر (ت 1421ه)، محقق تاريخ ابن عيسى العذر له، بأن النسخة التي طبع عنها الكتاب قد تكون المسوّدة، وأورد عدداً من الشواهد على ذلك(11)، فلا يلام ابن عيسى إذاً على كتاب لم يحرره بصورة نهائية. والاستفادة من التواريخ دون إشارة كان موجوداً في فترة ابن عيسى وقبله، قال الشيخ الجاسر: (لقد أغفل ابن بشر ذكر تاريخ الشيخ ابن غنام، وهو أهم مصدر اعتمد عليه)(12)، وقال الشيخ عبد الرحمن التويجري (ت 1416ه): (ابن بشر أيضاً نقل كثيراً من تاريخ الفاخري ولم ينسبه لمن نقله عنه)(13)، هل يمكن أن يكون هذا مسوغاً للطعن في المؤرِّخ ابن بشر؟!! إن أكثر المؤرِّخين النجديين المتقدمين لم يشيروا إلى مراجعهم إلا في القليل النادر، وهم أرّخوا لأحداث لم يدركوها، فلا شك أنهم نقلوا عن تواريخ قبلهم لم يذكروها في مصادرهم. والمؤرّخ ابن عيسى من أكثر المؤرّخين إحالة لمراجعه ورواته، ولولا خشية الإطالة لذكرت نماذج لذلك، وأقربها النص عن مكشحة. وسبق في ردي السابق بعضاً من ثناء كبار العلماء عليه، ثناءً يوضح مكانته وعلو شأنه في علم التاريخ والأنساب. والمزيني يحاول دعم وجهة نظره الموهومة بالحط من المؤرّخ ابن عيسى، وانتقاده في مسائل لا علاقة لها بروايته عن مكشحة!! وفي المقابل لم يورد أي نص يدعم وجهة نظره تلك؟!! فكيف يريد أن يقتنع القراء برأي مجرد عن الدليل؟ وأن يتركوا نصاً موثوقاً ينقل استفاضة أهالي بلد المجمعة المتقدمين في أن حطابة هي مكشحة؟!! والاستفاضة في اللغة: الكثرة، والذيوع، والانتشار، ومستفيض: منتشر شائع في الناس(14). وحفاظاً على الوقت، وخروجاً من المراء (الجدال) المذموم، الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وطمعاً فيما تفضل به في قوله: (أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً)، أخرجه أبو داود، فإني أصرف النظر عن أي تعقيب من المزيني لم يأت فيه بدليل ونص صريح يثبت دعواه، وينقض به استفاضة أهالي المجمعة القدماء!! والحمد لله رب العالمين. عبد الله بن بسّام البسيمي - الوشم - أشيقر *** الهوامش: (1) (معجم البلدان)، لياقوت الحموي، دار صادر، بيروت، 1376ه، ج5، ص181. (2) (معجم اليمامة)، لعبد الله بن محمد بن خميس، ط1، 1398ه، ج2، ص386. (3) (مُكَشَّحَة قديماً هي روضة حطّابة في سُدير)، لكاتب هذه الأحرف، صحيفة الجزيرة، الأحد 8-10-1433ه، ع 14577، ص25. (4) (البواريد موطن ونسب وقصيد)، لعبد الله بن محمد البواردي، ط1، 1426ه، ص315. (5) (معجم البلدان)، للحموي، ج2، ص277. (6) (المشترك وضعاً والمفترق صقعاً)، لياقوت الحموي، عالم الكتب، بيروت، ط2، 1406ه، ص140. (7) (معجم البلدان)، للحموي، ج2، ص493. (8) (تقرير عن مسح محافظة المجمعة والمراكز التابعة لها الموسم الأول لعام 1416ه - 1417ه)، إعداد د. إبراهيم بن محمد الرسيني وزملاءه، مجلة أطلال، حولية الآثار السعودية، العدد 16، 1421ه، ص204. (9) (بلاد العرب)، للحسن بن عبد الله الأصفهاني، تحقيق حمد الجاسر، دار اليمامة، الرّياض، ط1، 1388ه، ص260. (10) (المجمعة وحرمة من العصر الجاهلي إلى العصر الحاضر)، لعبد العزيز بن إبراهيم الحقيل، ط1، 1422ه، ص188. (11) (تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد)، لإبراهيم بن صالح بن عيسى، دار اليمامة، الرياض، ط1، 1386ه، مقدمة المحقق ص9 - 10. (12) (تاريخ بعض الحوادث)، لابن عيسى، مقدمة المحقق، ص9. (13) (الإفادات عن ما في تراجم علماء نجد لابن بسام من التنبيهات) لعبد الرحمن بن عبد الله التويجري، ط1، 1411ه، ص39. (14) انظر: (لسان العرب)، لابن منظور، دار صادر، بيروت، ط3، 1414ه، ج7، ص212.