تحت شعار «نحو دعم وسيادة القانون» تستضيف «جمعية المحامين العمانيين» بالتعاون مع «غرفة تجارة وصناعة عمان» أعمال الملتقى الخليجي لأكبر تجمع مهني خليجي الذي ينظمه مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بفندق الإنتركونتننتال مسقط خلال الفترة 10-11 ابريل 2013م الموافق 29-05 – 01-06-1434ه، وذلك تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي وزير العدل العماني. وسيشرف اللقاء حضور صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس فريق التحكيم السعودي الرئيس الفخري لمركز التحكيم الخليجي. كما ستشارك الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ووفود رسمية تمثل النقابات والجمعيات واللجان الوطنية للمحامين بدول مجلس التعاون، والهيئة الأكاديمية وطلبة وطالبات كليات الشريعة والقانون. صرح بذلك رئيس اللجنة الوطنية للمحامين بالمملكة العربية السعودية المحامي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله الغصن، الذي أوضح بأنّ اللجنة ستشارك في هذا اللقاء بعدد كبير من المحامين السعوديين، بالإضافة إلى تقديم ورقتيْ عمل من قِبل عضويْ اللجنة الوطنية للمحامين المحامي الدكتور علي بن عبد الكريم السويلم والمحامي خالد بن عبد اللطيف الصالح، وأضاف الدكتور الغصن - الذي سوف يرأس الحلقة النقاشية عن غياب اتحاد المحامين الخليجيين -، أضاف أنّ الملتقى سيناقش عدداً من المواضيع والمحاور منها مشروع قانون المحاماة العماني وتجربة المرأة في مهنة المحاماة في دول المجلس والنظام النقابي والهيئات الوطنية للمحامين، وماذا حققت لجنة المحامين والوسائل البديلة لفض المنازعات، وغياب اتحاد المحامين الخليجيين. وأفاد الدكتور الغصن بأنّ مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أخذ على عاتقه مسؤولية تنظيم هذا اللقاء السنوي الذي يجمع المشتغلين بمهنة المحاماة والتحكيم من منطلق إيمانه بدور ومكانة هذه المهنة الحرة الاجتماعية المتعلقة بمصالح كافة الناس وذات التاريخ العريق، في حمل مشاعل الحق والعدالة ومعاونة القضاء في كشف الحقائق وإبراز الوقائع، وأن تكون محطة هذا اللقاء السنوي دولة من دول مجلس التعاون. كما تشارك بعض المكاتب القانونية الخليجية في دعم اللقاء من خلال المشاركة في رعاية هذا التجمع الخليجي. وتابع الدكتور الغصن بقوله إن اللقاء يهدف إلى تبادل الآراء والخبرات لتطوير العمل المهني للمحامين والمحكمين، ومناقشة بعض المشكلات التي يعاني منها مجتمع المحاماة، واقتراح الحلول لها مع ترسيخ ثقافة التحكيم وتسوية المنازعات التجارية لدى أصحاب الأعمال، إضافة إلى تفعيل المواطنة الخليجية في مهنة المحاماة. وناشد الغصن وسائل الإعلام الخليجية بأن يكون لها حضور مميز في تغطية هذا العصف الذهني لأبناء دول الخليج في مجال الحقوق.