أكد الفريق الوزاري للمشروع الشامل لتطوير المناهج أن خطة وزارة التربية والتعليم القادمة تتمثل في توطين التدريب في إدارات المناطق والمحافظات، لافتاً إلى أن الوزارة تستطلع بشكل مستمر آراء المشرفين والمعلمين حول برامجها التدريبية لتطوير الحقائب التدريبية للمربين المركزيين والمتدربين. وأشار عضو الفريق عبدالله العويفير، خلال زيارة الفريق لإدارة التربية والتعليم بعنيزة مطلع الأسبوع الجاري أن جهاز الوزارة يهدف من هذه الزيارات إلى متابعة تنفيذ الإدارات للمشروع التطويري، وقياس أثر التدريب على عينة ممثلة من المعلمين الذي تم تدريبهم وملاحظتهم. وأبان أنه تم في عنيزة زيارة لمواقع التدريب والاطلاع على الفعاليات والبرامج التدريبية ولقاء القيادات التربوية والمشرفين والمعلمين وكشفت هذه الزيارات عن الاهتمام ببرامج المشروع الشامل لتطوير المناهج والحماسة لأهدافه، ووجود آلية متابعة دقيقة لتفعيل منتجات المشروع الشامل وإتمام تدريب مشرفي المواد على حقائب المشروع التدريبية وتحقيق 94 بالمئة من تدريب المعلمين على المستوى الأول، و61 بالمئة من تدريب المعلمين على المستوى الثاني وتوفر خطة تدريبية تفصيلية لبرامج المشروع، وتحقيق 91 بالمئة لإعداد مديري المدارس الملتحقين بالبرنامج المخصص لهم. بدوره أوضح مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية عبدالله القرزعي، أن الدولة لديها توجه في اقتصاد المعرفة والوزارة لديها تسارع ملحوظ في تفعيل هذا التوجه، في حين أكد رئيس قسم الإشراف التربوي أحمد العبيسي، أن الوزارة طورت المقررات الدراسية بشكل كبير، مطالباً ببذل جهد مماثل لتعديل طرائق التدريس.