وضعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، من مشروع الطريقين الدائرين الجديدين بمجموع أطوال يبلغ 180 كيلومتر، على رأس قائمة الأولويات في مشاريع شبكة الطرق المستقبلية في المدينة، التي تتولى تنفيذها كل من (الهيئة العليا، ووزارة النقل وأمانة منطقة الرياض). وأكدت الهيئة على ضرورة الإسراع في تنفيذ الطريقين الدائريين الثاني والثالث نظراً للبعد الإستراتيجي لهذين الطريقين، وضرورة مواكبة تنفيذهما للنمو السكاني الذي تشهده العاصمة وحجم الطلب القائم والمتوقع على الحركة نتيجة المشاريع الكبرى الجديدة للقطاعين الحكومي والخاص في مختلف أرجاء العاصمة. ويتوزع مشروع الطريق الدائري الثاني، بين عدة أجزاء تشمل: . إنهاء تطوير طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز بطول 13 كلم، تنفيذ وصلة الطريق الدائري الثاني الممتدة من تقاطع طريق الشيخ جابر الصباح مع طريق الثمامة جنوباً حتى التقائه بطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز غرباً عبر مطار الملك خالد الدولي بطول 15 كلم. . رفع مستوى طريق الشيخ جابر الصباح إلى طريق سريع من طريق خريص حتى شارع الثمامة بطول 11 كلم. . استكمال تنفيذ الضلع الشرقي من الطريق الدائري الثاني من طريق الخرج القديم جنوباً حتى طريق خريص شمالاً بطول 26 كلم. . تنفيذ الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الثاني من طريق الخرج القديم شرقاً حتى طريق جدة السريع غرباً بطول 42 كلم). كما يتوزع مشروع الطريق الدائري الثالث في المرحلة الحالية إلى جزأين، هما: . تحديد المسار النهائي للضلع الجنوبي للطريق الدائري الثالث من طريق الخرج السريع شرقاً حتى التقائه بطريق ديراب غرباً بطول 38 كلم، والذي يمر جنوب بلدة الحائر وضاحية عريض وبمحاذاة وادي حنيفة. . ازدواج وتحسين الطريق الدائري الثالث الذي يبدأ من تقاطع الرياضالقصيم السريع حتى دوار خزام بطول 14 كلم مع التقاطعات (المرحلة الأولى). وكشفت بيانات الهيئة، عن حدوث زيادة في حجم الحركة المرورية في مدينة الرياض بشكل عام, وعند مداخل ومخارج المدينة وأضلاع الطريق الدائري بشكل خاص، حيث أشارت نتائج (برنامج التعداد المروري بمدينة الرياض)، إلى ازدياد حجم الحركة المرورية على مداخل ومخارج المدينة بنسبة فاقت 20 في المائة خلال الفترة 1430- 1432ه.