أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن النظام السوري يتعرض لضغط كبير، وأضافت أنه يبدو أن المعارضة السورية حققت تقدماً كبيراً هذا الأسبوع فقد سيطرت على مطارات في حين يرد النظام بالقصف الجوي ولا يضرب المدنيين وحسب بل ضرب بعض قواته مما يعكس يأسه. وإذ أشارت إلى القتال جنوبدمشق وشرقها بالإضافة إلى سقوط مدن عدة بيد المعارضة قالت نولاند من الواضح أن نظام الأسد بات يتعرض لضغط ملحوظ. وأضافت أنه إذا كان الأسد يهتم فعلاً بما هو الأفضل لبلاده وإذا كان يهتم بما هو الأفضل لمن هم في جانبه فعليه أن يسمح ببدء المفاوضات السياسية. من جانبه أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض أن أي حل سياسي للأزمة لا يمكن أن يشمل الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه. ووفقا لبيان صدر بعد اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف في القاهرة فإن هذه الفئة يجب أن تحاسب على ما اقترفت من جرائم. وفتح الائتلاف الباب أمام الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيين والقوى السياسية التي لم تتورط في جرائم للانضمام إلى الحل السياسي. ورأى الائتلاف أن هذه الشروط المطروحة تشكل إضافة إلى بنود أخرى إطار الحل السياسي للنزاع السوري. ميدانيا كثفت قوات النظام في سوريا قصفها على العديد من المناطق في حمص وريفها خاصة في أحياء حمص القديمة وفي أعقاب يوم دام خلف 107 قتلى بينهم 32 مدنيا. أظهرت صور مسربة بثها ناشطون قصفا براجمات الصواريخ على مناطق في حمص ليلا بشكل متواصل ومكثف بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على مبنى الأمن العسكري ومنطقة دوار البلد بخان أرنبة في ريف مدينة القنيطرةجنوب سوريا. وتحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة بين الجيش الحر وقوات النظام مشيرة إلى أن الجيش الحر تمكن من تحرير دوار البلدة واغتنام دبابة. وأشارت الشبكة في الوقت نفسه إلى تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أحياء مدينة دير الزور. وكان الجيش الحرقد تمكنوا الثلاثاء الماضي من السيطرة على اللواء الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق إن مقاتلين من جبهة النصرة الإسلامية وكتيبة المهاجرين سيطروا على كتيبة الدفاع الجوي التي تقع غرب بلدة حاصل وشرق مطار حلب الدولي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وذكر المرصد أن الكتيبة مهمة لقربها من مطار حلب الدولي اذي يشهد محيطه ومحيط مطار النيرب العسكري القريب منه اشتباكات وقصف عنيف من قوات الأسد.