تفاعلت قضية نقل صهاريج سورية لمادة المازوت من لبنان الى سوريا في ظل اتهام قوى 14 آذار للحكومة اللبنانية بأنها تسمح للنظام السوري بنقل هذه المادة الحيوية لآلياته ودباباته من الأراضي اللبنانية. وفيما اعترض عدد من الأهالي في أكثر من منطقة لبنانية منها المنية في شمال لبنان وصيدا في الجنوب، عمَّد الأهالي في عكار إلى قطع الطريق الدولي في العريضة والعبودية أمام الشاحنات والصهاريج المحملة بالمحروقات وحتى البضائع الى سوريا. وقد شارك عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي وشخصيات مقربة من التيار الأهالي المعتصمين في العريضة. وقال المرعبي إنه لا يمكننا السماح بمرور كل المواد التي يؤدي استخدامها الى قتل الشعب السوري الأعزل وأهمها المازوت وكاز الطيران. وحمّلوا حكومة لبنان من مغبة مساندة نظام القتل والمجازر في سوريا. وقال: نضع هذا الموضوع في عهدة الأممالمتحدة والجامعة العربية ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية ولا سيما منها التابعة للأمم المتحدة وخصوصاً منظمة حقوق الإنسان. وأضاف المرعبي لابد لنا أن نشير الى قيام الحكومة اللبنانية بإدخال مادة النيترات من مصانع سلعاتا في لبنان الى سوريا والتي تستخدم لصنع البراميل المتفجرة التي تلقى على الشعب السوري الآمن والأعزل في كل المدن والقرى السورية، وهذه جريمة ضد الإنسانية لن نسمح بالتمادي فيها. هذا، وقد فتحت في ما بعد الطريق أمام العابرين والسيارات المدنية والسياحية والشاحنات التي تنقل مواد غذائية فقط.