أعلن آرت دبي أنّ قسم ماركر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على منطقة جغرافية معينة من خلال أعمال فنّانين مبدعين، سيسلط في عام 2013 على منطقة غرب إفريقيا. وتشرف على قسم «ماركر» القيّمة بيسي سيلفا المقيمة في لاغوس، حيث تستكشف طبيعة الحياة المتبدّلة في المدن في غرب إفريقيا وطريقة تأثيرها في المجتمع. وقد اختارت سيلفا خمس مؤسسات فنية للمشاركة في المعرض والتعاون عن كثب مع الفنّانين لإنتاج أعمال فنيّة مميّزة لآرت دبي. وتلك المؤسسات الخمسة هي مركز الفنّ المعاصر (لاغوس، نيجيريا)، وإيسباس دوالآرت (دوالا، الكاميرون)، وميزون كاربي دييم (سيغو، مالي)، ومؤسسة نوبوك (أكرا، غانا)، وشركة رو ماتيريال (داكار، السينيغال). وستقدّم كلّ مساحة فنية أعمالاً حديثة أبدعها فنّانون مثل سولي سيس (السينيغال) وأبليد غلوفر (غانا)، وعبدولاي كونيت (مالي) وبوريس نزيبو (الكاميرون) وتايي إيداهور (نيجيريا). ويأتي تركيز آرت دبي 2013 على منطقة غرب إفريقيا في الوقت المناسب ليعكس التغيّرات الاقتصادية والثقافية الحاصلة في المنطقة، والروابط التاريخية والعصرية مع دولة الإمارات بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام. ووفقاً للقيّمة بيسي سيلفا، فلقد شجّعت رحابة هذا الموضوع المؤسسات الفنية والفنانين على تطوير منصّات حيويّة يعرضون فيها أعمالهم الفنية، وعلّقت قائلة: «إنّ هذا الموضوع يسمح لكلّ مساهم بتناوله من منظور محلي. وفي الوقت عينه، سيستكشف زوّار آرت دبي أوجه تشابه عديدة بين الأعمال المعروضة من حيوية المدن ونبضها إلى التوتّر الذي ينبثق عن تصادم العصري بالتقليدي، والنزوح الريفي إلى المدن الحضرية، والضبابية في تبيان الحدود بين العامّ والخاص.» ولطالما شكّل الفنّ موضوعاً ذات أولوية بالنسبة لعدد من الولايات الغرب إفريقية بعد الاستقلال مثل السينيغال ونيجيريا واللذين أوليا أهمية كبرى للفنّ والثقافة في بناء الأمّة. وفي الثمانينيات، تمّ تقليص هذه الحركة في ظلّ الظروف السياسية وانعدام الاستقرار، والذي استمرّ لما يناهز العقدين. لكن، ومنذ بداية الألفية الجديدة بدأت نهضة ثقافية على يد أفراد وفنّانين مستقلين يقومون ببناء الأسس والبرامج التي ترسّخ الإنتاج والتمثيل الفني. لمزيد من المعلومات www.artdubai.ae