أدى تفجير عبوة عن بعد إلى مقتل مسؤول رفيع في الشرطة وحراسه الشخصيين الثلاثة الخميس في شمال أفغانستان على ما أعلن مسؤولون. وباتت الشرطة الأفغانية أكثر استهدافا بهجمات متمردي حركة طالبان فيما بدأت قوى الأمن المحلية تأخذ تدريجيا مكان جنود الحلف الأطلسي الذين يغادرون البلاد في العام المقبل. وانفجرت العبوة الخميس عند مرور آلية للشرطة في ولاية بلخ ما أدى إلى مقتل مدير شرطة مقاطعة كيشندي المحلية وثلاثة من مرافقيه بحسب ما صرح مسؤول في أجهزة الأمن المحلية عبد الرزاق قادري وأكد مسؤول رفيع في الحكومة المحلية فرهد منير الحادثة متحدثا عن إصابة ثلاثة جرحى كذلك. وتشكل العبوات اليدوية الصنع والهجمات الانتحارية والألغام المضادة للأفراد بعضا من الوسائل المفضلة لدى متمردي طالبان في استهداف أعدائهم أي حكومة كابول وحلفائها الغربيين في المدن الأفغانية الكبرى وقوى الأمن الأفغانية ومدنيين. وفي أواخر يناير قتل حوالي 10 رجال من الشرطة في قندز في شمال البلاد التي تعتبر أكثر أمانا من جنوبها حيث تنشط طالبان.