أطلق كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة، الذي تنفذه جامعة أم القرى بتمويل من شركة بن لادن السعودية وبالتعاون مع الأمانة العامة لهيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يوم أمس ورشة عمل بعنوان «دور ورؤى الأجهزة الحكومية والمطورين في مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية بمكةالمكرمة. وفي بداية الجلسة أوضح رئيس الهيئة الاستشارية للكرسي الدكتور أسامة البار، أن الغرض من ورش العمل هو التعريف بالمشاريع الجارية في المناطق العشوائية. من جانبه قدم المشرف العام على الكرسي الدكتور أمجد مغربي، شرحا مفصلا عن رسالة الكرسي وأهدافه، فيما قدم أمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين، عرضا مرئيا عن معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة، مبينا أن العشوائيات لها انعكاسات ومردودات سلبية (اجتماعية – أمنية – عمرانية). وأفاد: أن حجم المناطق العشوائية بالمدن الرئيسة بمنطقة مكةالمكرمة يبلغ عددها 60 حياً تبلغ مساحتها نحو (38كم2). بعد ذلك قدم عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور محمد فواز العميري، عرضا عن تطوير العشوائيات بمكةالمكرمة. فيما شدد مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء منصور الوافي، على أهمية إيجاد الحلول العاجلة للتصدي لظاهرة تنامي العشوائيات والحد من انتشارها. وفي الشأن نفسه تحدث مدير شركة الكهرباء بمكةالمكرمة المهندس وليد الغامدي، عن معاناة الشركة في المناطق العشوائية والمتمثلة في صعوبة الوصول لهذه المناطق بسبب طرقها وممراتها الضيقة، بعد ذلك أوضح الدكتور عبدالله بن سراج الدين، أسباب تعرقل تنفيذ مشاريع تطوير العشوائيات.