سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحديد مواعيد ومحاور البرامج واللقاءات المعتمدة لهذا العام ووضع خطة العمل اجتماع لأعضاء مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مدريد
عقد أعضاء مجلس إدارة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عددًا من الاجتماعات خلال اليومين الماضيين، في العاصمة الإسبانية مدريد بحضور معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر ونائبته وكذلك حضور جميع أعضاء مجلس الإدارة المكون من 9 أعضاء يمثلون أتباع الأديان والثقافات الرئيسة في العالم لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة لأعمال المركز. وتناولت الاجتماعات تحديد مواعيد ومحاور البرامج واللقاءات المعتمدة للمركز للعام الحالي 2013 وأبرز الملامح الرئيسة لآلية خطة عمل المركز، وكذلك مناقشة الميزانية المقترحة للمركز واللوائح والسياسات المتعلقة بأعضاء مجلس الإدارة، وغيرها من الموضوعات المهمة, المدرجة في جدول الأعمال. وأوضح معالي الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن المجتمعون حددوا الموضوعات والأنشطة وورش العمل الرئيسة التي سيعمل عليها المركز خلال هذا العام. وأكد على أن المجتمعين تناولوا بالمناقشة آلية خطة العلاقات العامة للمركز؛ وأدواره المستقبلية في إرساء وتعزيز ثقافة الحوار وتشجيع الاحترام والتفاهم والتعاون المشترك ودعم العدل والسلام بين الشعوب والعمل على إيجاد طريقة أفضل للتعايش السلمي بين أفراد المجتمع من خلال جهود القادة الدينيين في مجتمعاتهم خاصة فيما يتعلق بالبرامج الرئيسية الثلاثة, حيث سيتم عقد لقاءات تحضيرية حول صورة الآخر من خلال برامج التعليم والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي استعدادا للقاء الختامي الذي حدد موعد ومقر إقامته ما بين 18 -22-نوفمبر 2013 في العاصمة النمساوية فيينا، وستكون هذه اللقاءات بين ممثلي أتباع الديانات والثقافات المختلفة ضمن مشروع لإرساء مبادئ للاحترام والتعايش بين مختلف الجماعات الدينية. وبيّن معاليه أنه تم أيضًا خلال الاجتماعات تقديم الرؤى والأفكار حول اللوائح والسياسات المتعلقة بأعضاء مجلس الإدارة وفق الأهداف المحددة في اتفاقية تأسيس المركز. كما تم الاتفاق على إطلاق برنامج التعاون المشترك بين القادة الدينيين من مختلف أتباع الأديان والثقافات في مجتمعاتهم المحلية لحماية الأطفال ودعم الأسرة وتم تحديد شهر مارس للعام 2013 لانطلاق البرنامج في أوغندا, ضمن سلسلة حوارات محلية في هذا المجال. كما تم الاتفاق خلال تلك الاجتماعات على مباشرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لإطلاق مشروعه الخاص بمنح التدريب على نشر ثقافة الحوار في مجتمعاتهم للشباب المؤهلين لإدارة المؤسسات الدينية وتنفيذ مشاريع مشتركة تعزز التعاون على المشترك بين أتباع الأديان والثقافات. وأكد بن معمر في ختام تصريحه بأن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات سيكون بإذن الله منتدى عالمي لممثلي أتباع الأديان والمؤسسات الثقافية والخبراء من أجل تعزيز التواصل والتعايش السلمي والتعاون على تعزيز المشتركات وتبادل المعلومات، والتعاون مع الجهات المعنية بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات والجهات الأخرى والمبادرات التي لها أهداف مشابهة، وكذلك مع الدول والمنظمات الدولية، وعقد المؤتمرات وإقامة ورش العمل.