كدت مصادر طبية عسكرية سورية أن 53 عنصرا من المخابرات العسكرية، بينهم ستة ضباط أحدهم برتبة عميد، قتلوا ليل الخميس/الجمعة ببلدة «سعسع» بالقنيطرة في ريف دمشق. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن المصادر قولها إن مقتل عناصر المخابرات العسكرية جاء إثر تفجير مقاتل من جبهة النصرة سيارة مفخخة بفرع المخابرات العسكرية المكلف بقضايا التجسس والذي كان يعتقل معارضين للنظام لا علاقة لهم باختصاصه كما أصيب نحو 90 بجراح خلال التفجير. وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه عصر أمس الجمعة أن نشطاء ومعارضين أكدوا أن كثيرا من الذين خدموا في هذا الفرع كانوا يعودون لمناطقهم وقد جمعوا مبالغ جيدة من المال، على حد قولهم.