الشاعر الجزل محمد المتروك أحد من حباهم الله مجموعة مواهب متعددة كالشعر وعذوبة الصوت والتفوق الماهر في الخط والرسم، إضافة إلى ما يتمتع به على الصعيد الشخصي من أخلاق فاضلة ورجولة حقة هي محل تقدير كل من يعرفه عن قرب، قدَّم لسنوات طويلة الأغنية ببراعة تامة لمجموعة من أبرز الأسماء الكبيرة في خريطة القصيدة الشعبية مثل الشاعر عبد الرحمن العطاوي والشاعر عبد الله السياري والشاعر الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد (السامر) والشاعر سعد الثنيان وغيرهم. وقد ضم الشاعر والفنان محمد المتروك - أبو ماجد - لهذه الكوكبة الرائعة من الأسماء اسما كبيرا في سماء القصيدة والأغنية له حضوره التراكمي وهو الشاعر المعروف علي القحطاني بنص سيرى النور قريباً وهو: بكيت وانتم يعلم الله بكيتوا كل ذرف دمعه وهو ينظر القاع يا فرحة المنزل بكم يوم جيتوا ويا وحشته يوم المفارق والاقلاع ادخل غرفكم قلت يمكن نسيتوا حاجة تكلفكم من القرب مرجاع ولا لقيت إلا مجله رميتوا على المخده يوم نادى بالاسراع خرجت أدور يا عرب ما لقيتوا قلبٍ صلاة العصر من صاحبه ضاع قلنا نسيناكم وقلتوا نسيتوا والحب يحرقنا من السطح للقاع إنتم ورى شاعر قريش اختفيتوا وأنا خفيت النار من بين الأضلاع كان الليالي ساعدتنا وجيتوا والا نصيناكم ورى دار مناع