أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ما هي إلا انعكاس لنظام فصل عنصري أبارتايد يتم تطبيقه بالقوة وتحت مسميات مختلفة على أرض فلسطينالمحتلة. يأتي ذلك في وقت قال فيه نادي الأسير الفلسطيني إن قوات من وحدتي درور ومتسادة الصهيونيتين اقتحمت سجن عسقلان حيث يقبع مئات الأسرى الفلسطينيين وقاموا بالاعتداء على عدد من الأسرى الفلسطينيين في خمسة أقسام حيث يتواجد الأسرى الفلسطينيين والعرب. وقال الرئيس عباس في كلمة أمام القمة العشرين للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا أمس الأحد كما قاومتم جميعكم نظام الأبارتايد في قارتكم ودحرتموه دون رجعة فإننا في فلسطين نقاوم الأبارتايد الإسرائيلي عاقدين العزم أيضا على دحرة. وشدد الرئيس على أن طبيعة الائتلافات الحكومية في إسرائيل قد تتغير ولكن متطلبات السلام لن تتغير وأضاف أن متطلبات السلام تشمل وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وحل قضايا الوضع النهائي كافة بما فيها القدس واللاجئين وصولا إلى انسحاب قوات الاحتلال إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967. وأكد الرئيس الفلسطيني أن لا شرعية لمواصلة إسرائيل حصارها لقطاع غزة ولا شرعية للقوانين العنصرية ضد شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية عاصمة دولتنا والتي تشمل هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم واعتقال الآلاف تحت ذرائع مختلفة. وشدد الرئيس عباس على أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس والمفاوضات على هذا الأساس بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو ما يؤدي إلى حل للدولتين ولذلك أعلنا مرارا وتكرارا بأننا مع المفاوضات التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال وبأننا لا نريد نزع الشرعية عن إسرائيل بل نزع الشرعية عن استيطانها واحتلالها وممارساتها وقوانينها.