عمان - الجزيرة - خاص - عبدالله القاق: أفرزت نتائج الانتخابات البرلمانية فوز معظم النواب الموالين للحكومة الأردنية بعد مقاطعة الحركة الإسلامية في الأردن للانتخابات، واتهامها الحكومة بأنها أقدمت على تزوير الانتخابات عبر المال السياسي الذي أنفق على الموالين لها، واحتجاجاً على قانون الصوت الواحد. وأسفرت الانتخابات لأول مرة في تاريخ الأردن عن فوز شقيقين بالانتخابات هما رجل الأعمال حسين عطية وشقيقه خميس عطية ضمن قائمة وطن الانتخابية، وأسفرت نتائج الانتخابات الى إطلاق النار في منطقة معان جنوب الأردن مما أدى الى وفاة شخص وإصابة ثلاثة أشخاص فضلاً عن إحراق بعض المركبات الحكومية ومدرستين احتجاجاً على النتائج التي وصفها البعض بأنها مزورة، فيما أكدت البعثة الأوروبية أن الانتخابات التي جرت لانتخاب 150 عضواً في المجلس السابع عشر كانت نزيهة. ومن جهة أخرى قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبدالإله الخطيب إن الهيئة تدرك أهمية وضرورة إعلان نتائج الانتخابات للرأي العام ونحرص على أن تكون المعلومة الصادرة عنها صحيحة ودقيقة. وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس الخميس في المركز الإعلامي للهيئة: لقد استغرقت عملية فرز أصوات القوائم الوطنية وقتاً طويلاً وغير متوقع، وذلك بسبب العدد الكبير للقوائم حيث تم فرز الأصوات لكل قائمة من القوائم الإحدى والستين في 4069 صندوقاً جرى فيها الاقتراع للقائمة الوطنية، وستقوم اللجنة الخاصة باحتساب ما حصلت عليه كل قائمة في جميع الدوائر الانتخابية المحلية حتى تتمكن من احتساب مقاعد القوائم. وأضاف أنه تبين أن 29 محضراً من أصل 8138 من محاضر لجان الاقتراع والفرز لم يتم إدخالها على النظام الإلكتروني ما أدى الى تأخير استخراج التقارير النهائية لتجميع النتائج في عدد من الدوائر. وأشار الى أنه تم تحديد الصناديق التي لم يتم إدخال محاضرها وجرى التأكد من إدخال تلك المحاضر، الأمر الذي مكن من إجراء المطابقة بين النتيجة المدونة على المحاضر الورقية لمراكز تجميع النتائج وتلك الموجودة على قاعدة البيانات. وقال إن اللجنة الخاصة وخلال عملها لتدقيق النتائج الأولية للدوائر المحلية ستقوم بإجراء مراجعة دقيقة لتلك المحاضر للتأكد من صحة البيانات الواردة إليها.