رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل العسكري الفرنسي في مالي الذي وصفه ب»الشجاع»، إلا أنه حذر من المخاطر التي تحدق بالعاملين في المجال الإنساني مع الأممالمتحدة في هذا البلد. وقال مون إنه يقدر جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي والدول التي أعلنت إرسال جنود في إطار البعثة الدولية لدعم مالي. إلا أنه كرر في الوقت نفسه خشيته من تداعيات العملية العسكرية على المدنيين وعلى حقوق الإنسان. وبعد أن أعلن بأنه نقل إلى مجلس الأمن «ثلاثة خيارات بشأن الدعم اللوجستي» الذي ستقدمه الأممالمتحدة إلى البعثة الدولية لدعم مالي، أضاف في الوقت نفسه نبهت إلى المخاطر التي تحدق بنشاطاتنا وطاقمنا المدني العامل في المنطقة». من جهتها أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون أن الاتحاد الأوروبي مؤيد تماما لما قامت به فرنسا في مالي وهو يريد أن يلعب دوراً نشطاً لحل الأزمة. وقالت آشتون إن الاتحاد الأوروبي يعترف بأهمية ما تقوم به فرنسا في مالي. وأضافت أنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي أن يترجم كل هذا الأمر إلى سلسلة أعمال أوسع لإيجاد حل على المدى الطويل. وأوضحت: سوف نلعب دوراً رئيسياً ونشطا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة. واقترح الاتحاد الأوروبي الاثنين تنظيم اجتماع دولي حول مالي في الخامس من شباط-فبراير في بروكسل مع الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والأممالمتحدة.